خان غانم بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز


من شباك السيارة و هي تسأل نفسها مالك اټرعبتي كده لما قرب منك بس أمال هتسرقيه إزاي يا بس و عاملة فيها شجيعة أوي و ناصحة 
في نفس الوقت الذي دلف فيه غانم للبيت و قد عاد و معه عمته صفاء التي قالت سايق عليك النبي لا تسيبني أرجع يا غانم 
نظر لها غانم پغضب و قال ترجعي فين تاني بعد ما هانك و بهدلك كده الراجل ده انا سكت له كتير و ماحدش حايشني عنه غيرك ده بيهين بنت الحاج غانم ست ستات الخان ده كله و ولي نعمته 

نظرت له صفاء بحزن و هو يسحبها معه بهدوء لداخل البيت ثم قالت عشان العيال أعمل ايه ده هاني و مي ماشاءالله كبروا 
غانم أديكي قولتي بنفسك كبروا تعالي أدخلي 
ثم رفع صوته و بدأ ينادي سلوى سلوى 
زمت صفاء شفتيها و قالت بتناديها ليه بس 
نظر لها غانم مرددا تيجي تسلم عليكي و تشوف طلباتك إيه لسه مش بالعاها 
صفاء أنا مش بكرهها بس مش بحبها و هي كمان ما تفهملهاش حال و مابحبش جواز المصالح ده 
قطعت حديثها في نفس اللحظه التي ظهرت فيها سلوى على الدرج و قد صدم غانم و هو كعارضات الازياء يتبختر أمامه فكاد أن يجن و هو يردد هي رجعت لعود القصب المعصعص تاني لحقت
استمعت له صفاء فضحكت مرددة ياما حاولت و ما نفعش 
بدأت سلوى تتقدم من غانم و الأشتياق قد بلغ مبلغه منها فأقتربت منه بلهفه تردد غانم حبيبي أيه المفاجأة الحلوة دي مش كنت تقولي إنك راجع النهاردة 
بادلها غانم وهو ينظر لها بإستغراب رائحتها التي يعرفها هي هي لم تتغير 
اخذت تحدثه بحماس شديد و هو ينظر لها پجنون فأين ذلك الجسد الممتليئ الغض الذي كان يحتضنه من دقائق قليلة جدا و رائحة ذلك الجسد الذي أذهبت عقله و ألهبت حواسه 
هو متأكد أنه لم يكن حلم 
كان على مشارف الجنون و سأل إنتي رفيعتي تاني أمتى يا سلوى 
فضحكت عمته ساخره و قالت و هي كانت تخنت قبل كده يا عنيا ما هي كده من يوم ما دخلت بيتنا 
لتكمل سلوى بحاجب مرفوع أيوه
فعلا طول عمري مانيكان 
لتعلو ضحكت صفاء المتهكمة بينما خرج غانم قبلما يخرج عن شعوره فعليا و ذهب إلى غرفة جميل يناديه حتى خرج له 
العم جميل خير يا بيه 
غانم جميل إنت لما جيت تناديني من المطبخ عشان عمتى صفاء أنا كان معايا حد 
حمحم جميل و نظر أرضا يقول أيوه يا بيه كان معاك المدام 
رفع غانم رأسه لأعلى پجنون و هو يشد خصلات شعره حتى كاد أن يقتلعها من جذورها و هو يتأكد أن ما حدث كان حقيقة و لم يكن حلم من أحلام اليقظة التي لطالما تمناها 
و بقى السؤال من تلك التي كانت في أحضانه و بين ذراعيه و قد حركت كل تلك المشاعر والأحاسيس التي ظن أنه قد خلق بلاها 
يا ترى إيه إلي هيحصل 
و غانم هيقابل حلا تاني 
و لو قابلها هيعرفها 
و لو عرفها هيعمل أيه
و هي هتروح تاني البيت و لا خلاص كده خاڤت
و يا ترى حلا ناويه على أيه و عايزه تسرقه ليه
خان غانم الفصل الثاني بقلم سوما العربي
دلف للبيت مجددا و هو على شفا الجنون.
إذا ما حدث كان حقيقا لم يكن حلم أو يهيئ له .
انقلب حاله تماما لقد جن على الأخير يريد أن يعرف من هذه بل و متلهف لذلك.
كانت عمته و زوجته في أنتظار كرم الذي ينهي وضع الصحون للعشاء 
فدلف بوقتها گ المچنون ينادي زوجته 
غانم سلوى.... سلوى .
ألتفت له في التو و هي تردد نعم يا حبيبي .
غانم في حد غريب دخل البيت النهاردة 
سلوى حد حد زي مين .
غانم واحده ست .. بنت .
لم تبالي سلوى كثيرا و لم تهتم و ردت لأ.
زاد جنونه و عصبيته و هو يردد إزاي أنا متأكد أن في بنت كانت هنا من شويه .
ليتدخل كرم في الحال و هو يجيب ايوه دي الخدامة الجديدة.
صدم غانم لا بل صعق لا يستطيع التخيل حتى فهل كل ماشاعر به حينها كان ع خادمه !
وقف مبهوتا لا يستطيع التفكير ربما قد توقف عقله عن العمل
وضع
 

تم نسخ الرابط