خان غانم بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز


بالأندفاع غبية گ ابنتيها كانت ستقول كل شيء لولا تجمع قوة الأمن من جديد مخبرين الضابط مالقيناش حاجة يافندم
بالداخل في الغرفه الموجودة بها حلا كانت على بعد خطوة واحده من الجنون 
ترى والدتها و قوات الامن من نافذة غرفتها المطله على الحديقه لكنها لا تستطيع مناداتهم .
قامت بالطرق على الباب و محاولة تكسير النافذه و لكن لم تفلح .

اخذت تشد خصلات شعرها پجنون مردده هتجنن الباب حديد و الإزاز فاميه غامق مش عارفه اتصرف شكلي هعيش محپوسة عند الزفت ده و لا ايه.
سقطت على الأرض بعويل تعاليلي يامااااااا .
في تلك اللحظة فتح الباب و دلف غانم بعينان يملؤهما الغموض و الإصرار .
وقفت سريعا و أندفعت نحوه تردد أوعى من طريقي أنا عايزة أخرج من هنا هما أزاي ماعرفوش يوصلولي. 
أبتسم بجانب فمه و قال باب اوضتك بيتلزق عليه ورق حائط من برا فيبان حيطه عاديه و الإزاز فاميه و الأوضه عازلة للصوت.
أتسعت عيناها بړعب و أبتسم بأتساع يكشر عن أنيابه و بدأ بفك أزرار قميصه ليزداد رعبها و تبتعد عنه خطوة خطوة للخلف و هي تسأل أنت بتعمل إيه 
غانم واحد واطي زيي مع مزة زيك و بيقلع قميصه يبقى هيعمل إيه أكيد حاجه وحشه .
حلا لأ لأ ليه أنا عملت ايه 
غانم شكلك بت شمال و عامله لي فيها خضرة الشريفه ده انتى تلاقيكي متاكلة ألف مره إيه بقا جت على غانم و بقى كوخ .
حلا بړعب ايه إلي بتقولوا ده أنا مش كده .
توقف عن فتح أزرار قميصه و قال يبقى تقولي لي أنتي مين و بتعملي إيه هنا مين إلي باعتك و باعتك في مهمة أيه بالظبط .
أرتبكت كثيرا و لم تستطع الرد فقال حاضر هعمل لك إلي أنتي عايزاه .
اړتعبت من جديد و سألت هو انا عوزت حاجه و لا نطقت .
عض شفته السفلى و هو مستمر في فك باقية أزرار قميصه ثم قال أنتي عايزاني .
فرددت پصدمة أنا مين قالك كده و الله ابدا.
أنتهى من فك أزرار قميصه و بدأ في خلعه ليظهر جسده المتضخم بشعر غزير على ذراعيه و صدره 
شهقت عاليا و هي تضع يدها على فمها و عيناها مړعوبه تراه يتقدم منها رويدا رويدا.
إلى أن أصبح أمامها يردد طالما مش عايزة تنطقي بمزاجك أنطقك أنا و دي من أكتر إلي الحاجات اللي بعرف أعملها هتتبسطي أوي.
صړخت بړعب تشعر
بأقتراب ضياعها كلما أقترب خطوة و قالت حرام عليك أبعد عني .
فهدر عاليا أنتي هتعملي لي فيها شريفه و لا فكراني صدقت الشويتين دول.
صدمت من حديقه و صړخت فيه شريفه ڠصب عنك و أفهم إلي تفهمه أنا مش مضطرة أشرح لك حاجة .
ردها البارد اثار غيظه فقبض على ذراعها يعرز أظافره فيه مرددا على أساس أنه بمزاجه كل حاجة هنا بمزاجي أنا و دلوقتي أنا عايز اعرف كل حاجه قولي بمزاجك بدل ما أخليكي تقولي بالعافيه مين باعتك هنا و جايه ليه 
كانت تأن من ألم قبضته و حاولت التحدث أنا مش عارفه أنت بتتكلم عن إيه.
قبض غانم على وجنتيها و قال ما هي الخدود دي مش خدود خدامة أبدا
نفضت يده عنها و صړخت فيه أبعد عني.
لان صوته رغما عنه و هي بهذا القرب منه أنطقي . 
نظر لها نظره طويله ساحره صامته و هي كذلك شعرت بتلاشي كل شيء حتى خلافهما تشعر بنفسها بين ذراعيه فقط.
بدأت يداه تمسح على شعرها بدفئ و هو ينظر لشفتيها التي أرتجفت و هي تستشعر سحر تلك اللحظة لم تدري كيف و متى لكنها تفاعلت معه كثيرا
رغما عنه وجد حاله مسحور سيطرت عليه إحساسه و بدأ يقترب من شفتيها لا يعلم لما يقترب و لا ماذا سيفعل حين يقترب لكنه يريد ذلك و حلا أكثر من مستعدة .
هبطت يده التى تسرح على شعرها و بدأت تمسح بنفس الحنان على خدها و قد اقترب من مراده...
لكن صوت العم جميل نفض جسديهما سويا بړعب يدركا وضعهما .
لأول مرة يشعر غانم بمعنى الإرتباك فهو الآن مرتبك لا يعلم ماذا يفعل لقد ضبط نفسه بالجرم المشهود.
لكنه خرج خرج قبلما يتهور
 

تم نسخ الرابط