قصص حب عن الفراق بعنوان “لما كنا صغيرين” الجزء الثالث والأخير
المحتويات
لما كنا صغيرين الجزء الثالث والأخير
ولأول مرة منذ أن عرفت نفسي تسيل الدموع من عيني ضممتها لصدري محاولا التخفيف عنها ولكن حينها كنت من يبحث عن الأمان في حضنها لا أعلم ما الذي سيفعله زوجها بنا ولكن كل ما أعرفه أنني لن أتخلى عنها مجددا مهما كلفني الأمر لن أضيع حياتي من بين يدي من جديد لو تكلمت مع والدها من زمن طويل لما آل حالي وحالها لما وصلنا إليه الآن.
أحمد الله سبحانه وتعالى أنه لم يعرف قيمتها وقدرها وإلا لم إنها لم تكن بيوم عادت لي عادت لتبحث عن سعادتها التي ضاعت منها سبحانك اللهم هي فقدت سعادتها برحيلها عني وأنا مثلها لم أجد سعادة بالحياة بعد فراقها كنت غير راضي عن تنفيذ الخطة وخاصة أنني أراها متوترة للغاية من مجرد التفكير بتنفيذها لو أنني أضمنه لساومته بالمال الذي يريد حتى وإن أخذ مني كل ما أملكه لقاء أن يخلي عن سبيلها ولكن بكل التهديدات والوعود التي يرسلها إلي لا يجعلني أثق به ولو مثقال ذرة.
متابعة القراءة