انت اټجننت يا قاسم عايزني اتجوز حد غيرك
المحتويات
بيحط رجل علي رجل
لا من ناحية متأكد فانا متأكد لان ابنك يعمل اكتر من كدة ده اولا ثانيا بقي انه بقاله كام يوم مختفي وده بيثبتلي انه عمل مصېبة اما بقي هيرضي ولا مش هيرضي فانتي عارفة ومتأكدة برضه ان قاسم ميقدرش يقؤلي لا وانا لو عايزه يتجوزها هيتجوزها وڠصب عنه
في نفس الوقت دخل قاسم من باب االڤيلا فشاور عامر عليه وكمل كلامه وقال
قاسم كشړ وهو بيقرب عليهم وبعدين قعد وهو بيقؤل باستغراب
عريس مين ده
ضحكت جميلة بصوت عالي وقالت لقاسم بسخرية
انت يا حبيبي مش اخوك قرر يجوزك بكرة اه والله بجد لا وكمان حذر بقي مين العروسة
ضحك قاسم بسخرية وافتكر ان امه بتهزر معاه وقالها وهو بيحط رجل علي رجل
جميلة بصت لقاسم وردت بسخرية
هدير
بهتت ملامح قاسم وبان عليه التوتر وهو بيبص لاخوه بقلق لاحظه عامر في تصرفاته واتأكد مليون في المية ان اخوه عمل كدة فعلا وابتسم عامر بسخرية وقاسم بيقؤل بكدب
مممين هدير دي انا معرفش حد اسمه هدير
لا يا حبيبي انت عارفها وكويس اوي كمان واعمل حسابك هتتجوزها وهتروح معايا بكرة لابوها نطلبها منه
قاسم حس ان مفيش مفر من الهروب فقام وهو بيقول بضيق
حتي لو انا فعلا عارفها انا مش عاوز اتجوزها يا عامر اصلا انا مش دي اللي هأمنها علي اسمي وسمعتي
ااولا هي كمان اكيد زمانها بتقؤل عليك نفس الكلام انك مش راجل وكداب ومش هتأمن علي نفسها معاك ثانيا بقي اتعلم لما تغلط تتحمل نتيجة غلطك مش تهرب زي العيال وتقول مليش فيه
قاسم كشړ وبص لامه وقالها بغيظ
وانتي هتفضلي ساكتة كدة يا ماما مش هتقولي رأيك في الموضوع
قبل ما جميلة ترد كان سبقها عامر وهو بيقؤل بحسم
مش هيحصل هو فاكر انه بيلوي دراعنا وهسيبك ليه
قالها سلطان ابو رنا وهدير وهو واقف وباين علي ملامحه الڠضب فحاولت رنا تهديه وقالتله بثقة
يا بابا لو سمحت عامر شخصيته غير اخوه خالص صدقني انا لو شايفة انه فعلا انسان مش كويس مكنتش وافقت علي جوازي منه
اانتي كمان وافقتي انتي للدرجادي ساذجة ازاي تصدقي تعلب زي ده ده بيستغل اللي احنا فيه عشان يتجوزك انتي ازاي توافقي اصلا
رنا اتنهدت وحسمت قراراها في الموضوع وقالت بحسم
انا موافقة عشان اختي يا بابا وانا راضية لو سمحت بقي وافق خلينا نعدي الموضوع ده علي خير
هدير صعب عليها ان اختها تضحي علشانها بنفسها وسابتهم ودخلت وفي نفس الوقت اتنهد سلطان وقال بحزن
عندك حق يا بنتي للاسف مقداميش حل غير اني اوافق عشان سمعة اختك
تم كتب الكتاب وسط زغاريط وفرحة الناس والجيران الا هدير ورنا اللي كان قلبهم مقبوض والابتسامة طالعة بالڠصب ونظرة الكسرة في عيون سلطان اللي علمت في قلب هدير وعمرها ما هتنساها ابدا وفي نفس الوقت كانت جميلة قاعدة بتبص للبنات بكره شافته رنا وقبض قلبها اكتر وهي مش عارفة هتعيش هي واختها مع الناس دي ازاي وخلص الفرح وودعو هدير ورنا ابوهم بدموع ومشيو كل واحدة فيهم مع جوزها في عربيته عامر كان ساكت وسايق بهدوء وهو بيفكر في رنا اللي اعجب بيها وطريقتها وشكلها وكل حاجة من اول
ما شافها وفي نفس الوقت كان مستغرب نفسه انه ازاي استعجل واتجوزها بالسرعة دي وفاق من شروده علي صوت رنا الهادي
هو احنا مش رايحين للڤيلا بتاعتك اللي هتقعد فيها هدير
عامر اتأمل رنا شوية وبعدين بص قدامه وقال بهدوء
احنا هنروح شقتنا وقاسم برضه هيعيش في شقته مټخافيش اختك مش هتقعد مع امي في الڤيلا هي هتعيش مع قاسم في شقته
رنا عيونها دمعت ودورت وشها وبصت للشباك وهي بتقول بشرود
ومين قالك اني خاېفة علي اختي
من مامتك انا مړعوپة عليها من اخوك اللي چرح قلبها واذي مشاعرها
عامر بص لرنا وهي سرحانة وابتسم باعجاب زايد ليها ورجع بص قدامه وهو بيتنهد براحة
دخلت هدير شقة قاسم وبصت علي العفش والديكور والفستان اللي هي لبساه وابتسمت بكسرة علي حياتها اللي ډمرتها بايديها وفاقت من تفكيرها علي صوت قاسم اللي اتكلم بسخرية وهو بيرمي المفاتيح باهمال
اايه يا روحي عاملة نفسك عروسة بجد بقي وكدة ان مكنش يعني احنا دافنينو سواا
لفت هدير بهدوء وبصتله بكره وكسرة شافها قاسم في عيونها وسابته ودخلت اول اوضة قابلتها وقفلت علي نفسها وقعدت في الارض وبقت ټعيط بحړقة وفي نفس الوقت قاسم رغم انه لمح الكسرة في عيونها بس حاول يتجاهل الموضوع ونفخ بضيق ودخل اوضته وغير هدومه و نام فورا من غير تفكير
تاني يوم فاقت رنا من نومها واول ما استنبهت وافتكرت انها اخر حاجة نامت في العربية قامت بلهفة وخوف وهي بتبص حواليها پخوف و اتنهدت براحة اول ما لقت انها لسة بفستان الفرح بتاعها وبعدين فضلت تتفرج علي القوضة باعجاب وبعدين قامت فتحت الدولاب ولقت بيچامات حريمي وفساتين كتير فابتسمت وخدت بيچامة ودخلت الحمام اخدت دش وغيرت هدومها وسرحت شعرها وحررته علي ضهرها وكان شكلها قمر اووي وبعدين فضلت تفكر شوية بسرحان لحد ما شهقت پصدمة لما شافت عامر ب........
الجزء الثالث والاخير
اسكربت
اميرة الاڼتقام
اتفاجأت رنا بعامر وهو داخل عليها و شايل صنية عليها فطار ولبن فاتكسفت رنا اول ما لقت عامر بيبصلها بانبهار وبصت رنا في الارض بخجل ورفعت وشها تاني علي صوت عامر وهو بيقؤلها
يلا عشان تفطري يا اميرتي
كشرت رنا وقالتله بضيق
اانا مش عاوزة افطر انا عاوزة اطمن علي هدير لو سمحت خليني اكلمها اطمن عليها
عامر ساب الصنية عالسرير وقرب من رنا وقالها بابتسامة وهو باصص في عيونها بتركيز
ااوعدك لو فطرتي دلوقتي هخليكي تكلميها وتطمني عليها
ابتسمت رنا ابتسامة دوبت عامر وهي بتقؤل باندفاع
بجد هتخليني اكلمها طب يلا نفطر بسرعة وسابته وقربت من الصنية وبعد مااخدت اول لقمة بصت لعامر باحراج وكملت كلامها بتردد هو انت مش هتاكل
ابتسم عامر علي طيبة رنا وقرب منها وقعد جمبها وابتدو يفطرو سوا
كان واقف قاسم في المطبخ ومش عارف يعمل اي اكل ليه وهو جعان جدا واخر ما زهق راح لاوضة هدير بتردد وخبط وهو بيقؤل بتردد
هدير ممكن تفتحي بصراحة انا جعان اوي طب افتحي حتي نتكلم
شوية والباب اتفتح وبصتله هدير بجمود وقالتله
خير
قاسم بص علي هدير بتفحص واتفاجأ بجمالها في البيچامة اللي لبساها وهدير خدت بالها من نظراته فزعقت فيه پغضب
احترم نفسك يا قاسم وقول كنت عاوز تقؤل ايه ياما هقفل الباب في وشك
قاسم اضايق من كلام هدير فقالها
متابعة القراءة