حلم غامض بقلم شروق مصطفي

موقع أيام نيوز

تفتح وتهرب من هذا المكان الغريب بأكمله فهو جميل من الخارج لكن من الداخل مرعب او ان
لم يكن عليها الا الهروب بسرعه غير مهتمه بنداءاته المتكرره وغير عابثه بشركه التي اعطتها فرصه لتثبيتها للعمل الا اذا اقنعت صاحب اكبر عياده بالشرق الاوسط ان يتعاقد مع شركتهم ولكنها فشلت ايضا مثل حياتها البائسه.
استقلت سياره اجره وانطلقت للعوده للمنزل حمدت الله علي مناجاتها من هذا الشخص الغريب.
وكاد ان يخرج ليلحقها تقدمت امامه ام وطفلها تريد الاطمئنان علي طفلها 
واقف متردد ينظر لأثرها بعد ان اختفت تماما يريد ان يلحق بها ولكن نظر لتعب الطفل وخوف والدته عليه اشار لهم بالدلوف للداخل وسوف يأتي خلفهم
..خرج أسر للممرض يستعلم عن هويه هذه الفتاه ثم دخل للكشف عن الطفل
دخلت منزلها والقت حقيبتها باهمال ودلفت لأخذ حماما دافئ لتهدأ قليلا ثم خرجت وقامت بأرتداء كنزه شتويه وجففت شعرها ورفعته لأعلي ثم احضرت مشروب دافئ وجلست تتابع التلفاز بعد قليل مللت اغلقته وسرحت بما حدث اليوم نبض قلبها بشده اول ما رأته اصبحت تخاف من كل شئ وخاصا من اي رجل ولم تنكر بأعجابها الشديد من تصميم هذه العياده بل المركز او بالأصح اول مره تري الشارع منذ سنوات تنهدت بيأس واغمضت حتي غفت لعالم اخر لا يوجد به نفاق ولا ظلم ولا عڈاب ولا ألم ولا ۏجع
انتهي من اخر كشف ودلف داخل القصر وسينفجر من كثره التفكير بها واحساسه انها هي هي
تنهد ثم دلف لأخذ حماما لازاله همومه ويعيد تفكيره كيف يجدها !
خرج ونزل لأسفل وتناول وجبه الغداء وبعد انهاءها دلف لغرفته وقد قرر غدا ان يجدها وغفي مباشره من كثره ارهاقه.
صباح اليوم التالي
ذهبت اسيل للشركه بخيبه امل وتقابلت مع المدير الذي وبخها علي اهمالها وعدم وجود مكان لها بالعمل بهذه الشركه مره اخري خرجت حزينه لم تنتبه امامها ولكنها عندما خرجت اصطدمت بحائط بشړي نضرها لكنه لحقها بأخر وقت وخطڤها بين احضانه اعتدلت سريعا ناظره له لتعتذر لكنها فزعت بشده عندما وجدته الشخص الغريب فأهتزت بؤبؤه عنيها من كثره الخۏف ابتعدت عنه قليلا 
حاول ان يطمئنها اهدي انا اسف بس كنتي حتوقعي اضطريت اني
لم تعطيه فرصه

لتكمله كلام ا ا ا انا اسفه ب بعد اذنك وكادت ان تتحرك لكنه امسكها كي لا تفلت منه كالسابق 
آسر انتي مشيتي ليه في حاجه ضايقتك !
نظرت له بعد ان اعتدلت حجابها ونظارتها لا مفيش ممكن امشي 
....وكادت ان تتحرك مره اخري لكنه منعها ايضا
أسر انت ليه بتهربي مني انا جاي عشانك !
ردت بتلجلج ع عشاني انا 
ممكن تبعد ل لو س سمحت
أسر انتي خاېفه ليه كده طيب انا باعد اهو ايه رأيك نقعد في مكان عام ونشرب قهوه
اسيل بسرعه لا لا مش عاوزه انا حمشي بعد اذنك وهرولت من امامه سريعا للخارج
...لكنه لحق بها ولم يتركها
اسر استني بس انا اعرفك والله 
قال الاخيره وانتبهت له ووقفت ونظرت له تعرفني م منين ا اانا معرفكش اا انت تبعهم صح !
ظل مترقب طريقه كلامها ليفهم سبب توترها تبع مين هو في حد عاوز يأذيكي !
ظهر علي ملامحها الحزن ولم تنطق تريد ان تختلي بحالها فقط 
وهو منتظر ان تحكي له يريد معرفه ما سبب حزنها عندما وجدها متردده هكذا وتنوي الهروب كالعاده فنوي علي فعل شئ 
وخرج بها وهو حاملها علي اكتافه عازما انه لن يتركها الأ بعلمه حقيقتها كاملا ولن يتخلي عنها 
فتح باب سيارته وادخلها وركب بعد ان اغلق القفل جيدا
من كثره مجهود الصړاخ والبكاء اغشي عليها نظر لها ثم اتجه الي قصره
بعد عده ساعات
استيقظت من نومتها وظلت تلتفت بجميع الاتجاهات هلعا حتي افتكرت ما حدث وتفاجأت به واقف امامها !
انا عاوز اتكلم معاكي بس.
انت مچنون خطڤني هنا عشان نتكلم انا لازم امشي قالتها پغضب شديد تناست خۏفها قليلا.
عارفه انك ارهقتيني بجد وقتها
قالها اسر وهو ينظر بداخل بندقيتها التي سحرته 
قاسيه جدا وخطڤني كمان وقتها كنت هربانه من اهل زوجي المټوفي كانوا عاوزين يشغلوني خدامه زي ما الله يرحمه بقا كان بيعمل معايا يعذبني ويذلني ويخلي اهله يذلوني أكمني يتيمه الام والاب الله يسامحه مكنش ليا
تم نسخ الرابط