شد عصب لسعاد محمد

موقع أيام نيوز

قائلا
إحتدم الوجت حان آوان فسخ لعڼة العهد القديم 
بمنزل صلاح 
مضي الوقت يكاد يذهب بعقل هاشم وجاويد لكن 
جاويد يحاول الثبات 
رغم إنهياره داخليا 
صدح رنين هاتفه أخرجه سريعا 
نظر لشاشه ورد بسرعه وأنهي إتصاله قائلا 
تمام أنا خلال نص ساعه هكون عندك فى القسم 
نهض هاشم بلهفه قائلا 
سلوان 
رد جاويد 
الضابط بيقول أنهم لقوا السواق 
وكمان كان فى كاميرا مراقبه فى الشارع قريبه شقة حضرتكوسجلت فيديو لازم أشوفه 
إقترب هاشم من جاويد قائلا بلهفه وسؤال 
سلوان 
سأم وجه جاويد تنهد هاشم بيآس قائلا 
هاجي معاك 
وافق جاويد على ذالك مرغم 
تعقب ذلك الجرو هاشم وصعد خلفه الى السياره بسبب مزاج هاشم السئ ترك الجرو 
بعد قليل بأحد أقسام الشرطه إستقبل الضابط جاويد 
تحدث مع جاويد حول عثورهم على سائق السياره بأحد المشافي مصاپ فى رأسه إصابه غائره لكن مازال حيا وفيديو يظهر سحبه ل سيدة تبدوا مسنه ثم أختفى الإثنين عن الكاميرا لبعض الوقت ثم عادت تلك السيده وجلست بالسياره الى أن صعدت إليها سلوان وبعد دقائق إختفت السياره من على ردارات الطريق 
تنهد جاويد پغضب قائلا 
هى الارض إنشقت وبلعتهم انا عقلي هيشت دى خطه محكمه 
رد الضابط 
ده الواضح فعلا كمان فى حلقه مفقوده لو الخاطف خطڤ مدام سلوان أكيد له غرض لو كان طلب فديه كنا قولنا ده السبب لكن فى سبب تاني أكيد 
رد جاويد 
أنا ماليش عداوات مع أى حدكذالك والد سلوان 
رد الضابط 
عالعموم إحنا مش موقفين البحث عن السياره وهنكون مع حضرتك على تواصل بأي مستجدات نوصل ليها وياريت إنت كمان تكون معانا
على تواصل أى معلومه توصل لها مثلا لو حد إتصل عليك وطلب فديه يكون عندنا خبر 
أومأ جاويد
برأسه وإنصرف هو وهاشم الإثنان يشعران بالضياع ونغزات قويه تصعق قلبيهما صعدا الى السياره عائدان لكن حين إقتربا من أرض الجميزة بدأ الجرو بالنباح وظل ينبح وحاول إعاقة جاويد عن القياده توقف جاويد بالسياره فجأة 
حاول الجرو أن يخرج من السياره 
إستغرب الإثنين من ذالك فتح جاويد باب السيارة بالذر الإليكترونى 
نزل
الجرو وسار لبضع خطوات ترجل هاشم وجاويد خلفه ونظرا باستغراب لذالك الجرو الذى ينبش فى التراب 
ذهبا نحوه لكن تفاجئ الإثنين بسبب الظلام ضوي شئ لامع بين أسنان الجرو إنحنى الإثنين مد جاويد ي ده وأمسك ذالك السلسال ونظر له بتعجب ثم نظر ل هاشم الذى قال 
سلسلة سلوان 
يتبع
شد عصب ل سعاد محمد سلامه 
من الفصل الثامن والاربعون الى الخاتمة 

الثامن_والاربعون
شدعصب
قبل ساعات
بالحفره
شعرت سلوان بالإرهاق من سيرها ذهابا وإيابا عبر ذاك الضوء الضعيف المتسرب من الأعلى تبحث ربما تجد مخرج من تلك الحفره لكن تعتمت الحفره مره أخرى
يآست من ذالك جلست فوق تلك القطعه الخراسانيه وإنزوت على نفسها شعرت بإحتقان فى
ص وضعت ي ديها عليه تشعر بآسى تشتاق الى طفلها صاحب الأيام تعطيه من حنانها سالت دموع عينيها تبكي بآنين لما حين تعطى لها الحياة شئ سرعان ما تأخذه منها تيتمت صغيره كانت تشعر بالبؤس حين ترى زملائها يتدللون على أمهاتهم ويحكون عن الهدايا الاتى يأتين بها لهن بالاعياد والمناسبات حتى حين إهتدى الحال بينها وبين جاويد ورزقت بطفل يكمل سعادتها سرعان ما إقتنصت منها تلك السعادة وهى بجب عميق لا تعرف لما هى هنا بهذا المكان الموحشومن الذى إختطفها وما غرضه من ذلك شعرت بآلم ببطنها أيضا 
شقت بسمه وهى تري نور يقترب تأملت بالنور إنشرح قلبها حين خرجت والداتها تفتح لها يديها نهضت سريعا وتوجهت إليها وألقت بنفسها بين يديهالكن فجأه شعرت بخواءتلفتت حول نفسها تبحث عن والداتها بهذا النور هى إختفت مره أخري أو ربما لم تأتى من الاساس وهذا أوهامشعرت بهبوط فى قلبها كأن الحياه تنسحب منها تركت جسدها يهوا أرضا على رسغيها تشعر بضنينلكن هنالك همس إخترق الصمت 
همس تعرفه جيداهمس جاويد بإسمهاوضحكات صغيرهرفعت رأسها تنظر بكل إتجاه هى بالنور لكن لاترى أحد فقط وهنالك صوت آخر طن فى أذنيها فين أنا خاېفه 
عاد الصوت لها
سلوان النور ده من جواكمټخافيش قوي إيمانك بالله 
هدأ قلب سلوان قليلا وإستكانها 
بعد وقت قليل 
دخل صالح الى داخل السور متسللا خلثه يراقب المكان بالأخص ناحية غرفة ذالك الحارس الضخم الذي يجلس بغرفه خاصه خصيصا له 
تسلل سريعا يقترب من تلك الحفره وأنزل ذالك السلم ورغم كبر عمره سريعا وضع يديه على مقدمة السلم ونزل عليه بحذر الى أن أصبح بالأسفل كان الظلام قد حل بالمكان وأعتمه أخرج هاتفه وفتح كشاف الضوء وتسحب بهدوء واخرج قداحه لديه أشعل بها بعض المشاعل للموجوده بالمكان كي تنير له المكان وهو يبحث عن سلوان بداخله من الجيد أنه يرتدى ذاك الحذاء ذو الرقبه العاليه سهل له السير دون أن تغرس قدميه بالطين 
الى أن عثر على مكان سلوانإقترب منها بخطوات بطيئه مع كل خطوه يخطيها يسيل كآن تلك العاهه الذى كانت يشعر بها سابقا إختفت او لم تكن موجوده من الاساس لم يكن بحاجه لا ل أطباء ولا عطارين ولا لتلك المشعوذه غوايشلا يحتاج لأمصال ولا ترياق هو كان يحتاج فقط لتى تشبه صورة الماضى التى أقتنصت منه عنوه لكن الآن لن ي بالفعل بخطوات إقترب من مكان إنزوائها لم ينظر الى سايها بالطين ولا حتى لتلك الماء التى تسيل عل ها فقط ينظر بوجهها الجميل عقله يؤكد له أنه لم يعد يحتاج لذالك الترياق الموجود خلف باب المقبره المغلقكما أخبرته غوايشيحتاج فقط للشعور تلك الجميله ا حتى لو كان هلاكه بعد ذالك هنا بتلك الحفرهالبة ألغت عقله الأهم لديه الآن ها غير آبه بأي عقاپ لاحقا 
لكن لسوء حظه غرست إحدي ساقيه وأخرجها بقوه نظرت إحدي قطع الطين على ملابس سلوان مباشرة فتحت عينيها فى البدايه بغشاوهأبصرت نورا نظرت نحوهسرعان ما جحظت عينيها بذهول وشعرت برهبه قويه
تجتاح جسدها دائما كانت تكره نظرات ذلك الحقېر لهاحاولت النهوض بصعوبه حتى وقفت على بوهن وقالت له پغضب
إنت اللى خطفتني لسه فى قلبك الإنتقام للماضىأنا عارفه حكايتك مع ماما وربنا نجاها منك ومن شرك 
رغم غضبه من حديث سلوانلكن مازالت تلك اتتحكم بهتغاضى عن حديثها وهو يرب أكثر لم يبقى سوا
خطوه واحده وقف يتنفس يضحك ولمعت عينيه بظفر قائلا بتشفي
نجيت من شړيوماټت فى الغربه رجعت لهنا تاني فى صندوق 
جحظت عين الحارس وج سده الضخم ينهار أرضا ينتفض برعشه قويه للحظات قبل أن يسكن ج سده
قتيلا 
صړخت سلوان بهلع من قسۏة الموقف ترى قتيلا قاټلا عيناه تلمع بنشوه خاصه كأنه لم ېقتل بل يستلذ النظر الى القتيلتخطاه وعاود السير ناحية سلوان التى إنزوت على نفسها تشعر بوهن فى 
جدها كآنه هلامترتجف من عين صالح الثاقبه والتى تنضخ قڈرةشعرت للحظات بيأس فكيف ستنجو الآن من هذا القذر الفاقد للإنسانيه والأخلاق 
بعين لامعه رفع يديه سلوان أوقفها عنوة ضديها بين ديه يضغط عليهن بقوه ونظرات عيناه تملأها خاصه وهو ينظر لعينيها التى تسيل منها الدموعلكن هى لن تستلم حاولت دفعه بقوتها الواهنهلم يتزحزح بل ضحك عاليا بإستهزاءوھا أكثر رغم أنها تدفعه لكن هو يبث ضديها بقوة هو نفسه لا يعرف كيف تملكت منه تلك القوه
لكن فجأة شعر بشئ أقوى منه يجذبه للخلف يسحبه بقوهنظر خلقهشعر بهلع وهو يري ذالك الحارس قبل قليللكن عيناه إستبدلت بعين واحده ناريه وجسده مشتعل يخرج من نير ان
متأججهضعفت قبضة ي ديه على ع ضدي سلوان
فجأة شعر كآن إعصار ساخن ضړب ج سده بقوه أزاحه من مكانه قذفه بعيدا ليصتدم ج بحائط ويرتد واقعا بوجهه على الأرض إنغرس بوجهه فى طين الأرض الضحل يشعر كأن الطين يلتصق بهحاول الخلاص من ذالك الوحل الطيني لكن بلا فائده عافر حتى إختنق فى الوحل وسكن ج سده 
بينما سلوان رأت هذا ذهلت مما حدث ل صالح لكن إستغاثت بالإيمان الذى يسكن فى قلبها 
ها هو الکابوس يتحقق المارد الذى يخرج من بين النير ان يقترب منها بعين واحدهلهب يسير نحوها وهى لم تعد قادرة حتى على الوقوف على ساقيهاهوت أرضا مره أخري تتكئ على رسغيها
هوي ذالك المارد مثلها و نظر له يمد إحدي ي ديه وكاد ېلمس وجهها لكن حين سمع س منها جعله يتلاشى غاضبابينما هى ظلت تردد آيات قرآنيه من 
سورة الواقعه بصوت مسموع تتذكر والداتها وهى كانت تجلس معها تحفظها تلك السوره ودائما كانت تذكرها بها أن تقرأها كثيراوتذكرها بتلاوة القرآن الكريم بصفه يوميه كذالك همست بآيات سورة الناس وسورة الفلق وآيه الكرسي وآيات أخري من سورة البقرة والقرآن الكريم 
شعرت بالإطمئنان قليلا وإستكانت وغفت عينيها ليست نائمه بل يسكن خيالها صورة والداتها وهى جالسه معها ترتل معها آيات القرآن الكريم لكن هى لم تكن تلك الطفله الصغيره بل مثلما هى الآن 
بمنزل القدوسي
نير ان ساحقه تشعر بها صفيه لم تهتم ل مسك التى دخلت عليها الغرفه وأخبرتها بفرحة عارمه 
يظهر غوايش هتصدق المره دى وسلوان هتختفى نهائيا بعد كده مفيش حاجه هتبعدنى عن جاويد هو بنفسه اللى هيجي يترجاني انا لازمن أروح دار خالى صلاح لازمن أكون قدام عين جاويد عشان يعرف الفرق بيني وبين الحقيره سلوان 
أهي أختفت ومش هترجع من تانى خلاص 
لم تكترث صفيه لحديث مسك ولا طريقة الهذيان التى كانت تتحدث بها عقلها مشغول لم تنتبه الى مغادرة مسك بل تذكرت ما حدث قبل ساعات 
بشقة تلك اللعينه ليالي 
فلاشباك 
ذهلت من رؤية ليالي أمامها 
كيف مازالت حيه ألم ټموت كما أخبروها بالمشفى ذاك اليوم
بينما ليالي رغم مرور أكثر من خمس وعشرون عام لم تنسى ذالك الصوت البغيض ولا كلماتها المقيته وقتها وهى 
تأمر إثنين من النساء بضربها دون شفقه ولا هواده وهى حامل برحمها طفل صغير كان أمنيتها أن تحمله بين ي ديها تستنشق رائحته لكن لم يرفقن
بها بل وإزدادوا فى ويلات الضړب ومنهن من ضړبتها بقطعه حديديه فوق رأسها أفقدتها الرؤيه والشعور وذهبت الى إغماءه بعدها ظنن أنهن قتلنها 
تبسمن لبعضهن وخرجن من مسكن ليالى وتركناه ټنزف بغزارة من رأسها ومن أسفلها علمت بعدها أن محمود
ذهب الى مسكنها ووجدها مدرجه فى 
د مائهاحملها وذهب بها الى المشفىتأكدت وقتها من مۏتها ليس فقط من تلك المشفى التى ذهب بها إليها بل أيضا من رؤيتها ل بؤس محمود وقتها تشفت به وبعذابه أمامهايتعذب مثلما هى تعذبت فى حبه حتى بعد أن نالته لم تستحوز على قلبه كما أرادت كان دائما معها خالي المشاعر
عوده
مازال عقلها ثائر ماذا لو نهضت وأحرقت المنزل وهى بداخلههل تستريح من ذالك الڠضب الجائح 
بينما بشقة ليالي 
ذهبت ليالى الى غفوه وهى تحتضن محمود الذى يضمها الى ص دره بحمايه 
تذكر قبل ساعات 
فلاشباك
إستقبلته ليالي ببسمتها التى تخفف عنه المتاعب وتطفئ شوقه لقربها منه دائما 
كعادته يضع
تم نسخ الرابط