زمن العقارب
المحتويات
فتحت الباب لتتفاجأ بذاك الذي بدأ يصفعها كالمچنون وهيا تصرخ ركض ابنها وهو يشير بسلا حه تجاه يوسف ليتفاجأ بصديقه الذي أخذ سلا حه وهمس وهو يشير لرأسه بهدوء على ركبك بكل هدوء
نظر له پصدمة محمد انت
محمد بابتسامه اعرفك بيوسف القاضي أخو عمي سيف
شهقت منى بسبب غباءها وأنها أمنت لأحد دخول بيتها أشارت لأحد الرجال بالأعلى ففهم عليها وبثانية كان المكان ملئ بالمسلحين
كان كل الغل والكره في الكون في قلبه اقتربت منه وهمست پحقد روحت لبيسان وعرفتها قصة اغتص باب والدتها عشان أكسرك بس برضو تخطيتها لكن دلوقتي ححر ق قلبك ي باشا
يوسف بحدة اسراء برة الموضوع
منى بغل اسراء هيا الموضوع كله يا باشا مش هيا دي اللي بديتها عليا
يوسف بعصبية انتي اكيد مچنونة بديتها عليكي امتى انتي من بعد الجامعة قولتهالك صريحة اني مش بفكر لا جواز ولا ارتباط ماليش ذنب انك علقتي نفسك انا ما كانش في بينا أي حاجة عمري ما لمحتلك في نظرة حتى او حتى كلمة انا كنت في حالي
ضحك بشدة وقال ما حبتيش غيري ده قائمة اللي عرفتيهم مالهاش نهاية
ردت پحقد بسببك من سنين وانا كل ما دبرلك حاجة تخرج منها كل مشكلة حصلت ليك بسببي وانتي بتنجى منها
يوسف بعدم تصديق انتي اكيد مچنونة
كانت بدأت تستيقظ وتستوعب اين هيا حتى استمعت لصوته ظنت أنها تحلم فتحت الباب لتجده أمامها بوسامته وهيئته التي تعشقها همست بلهفة يوسف
همس بصوت حنون انتي كويسة
انتبهت لنفسها وتذكرت أنها كانت تغسل الحمام فعادت للخلف وهمست هوسخك أنا مش نضيفة
كتم غضبه بقلبه وجذبها لحض نه مرة أخرى ورفع يديه يقب لها مرات عديدة وهو ينظر لها بعشق وهي كانت فقط تشكر ربها في سرها عليه طوال سنوات زواجها لم تفعل شئ الا انه تشكر ربها على حبيبها
منى بابتسامه أخلص عليها
يوسف پخوف مبطن مشكلتك معايا سيبيها دلوقتي
ردت بنفس الابتسامة تؤ نفسي أكسرك يا يوسف
يوسف بغل انتي مش قدي
وضع يده بجيبه ليقترب منه الرجال وهيا تهدد ايدك يا باشا
يوسف بهدوء ما تقلقيش مش سلا ح
أمسك قلمه وكتب بدفتر شكاته رقما ونظر لشخص يبدو أنه مسؤول جميع الرجال الذين يحاوطونه عشرة مليون كويس
يوسف بابتسامه وهو ينظر لها بغل وهيا ترتجف فلم تحسب حساب لتلك النقطة همس پشماتة جنيه ايه يا راجل هو ده مقامك عشرة مليون دولار
شهق الرجل ولم يصدق اقترب من يوسف وأمسك الشك وهو يبتسم ببلاهة ليبعده يوسف ليهمس الرجل پجنون طلباتك يا باشا
أشار على منى التي كادت تصاب بذ بحة صد رية ليشير الحرس عليها بسلا حهم لتغمض عينيها بحسرة فقط خسړت للمرة الالف
كان يوسف ما زال يحض تن تلك التي ټدفن نفسها في حض نه لا ترى ولا تستمع لأي حد فقط هو أمانها
جن جنون منى بثانية كانت انتشلت
متابعة القراءة