رواية عشق القاسم بقلم سومه

موقع أيام نيوز


وهم تبتسم بنصر. 1
بينما قاسم وجودى يستمتعون بوقتهم جدا وكم كان قاسم سعيدا بهذه النزهه.. جلسوا لتناول الطعام فطلبت له جودى شاورما سورى وبطاطس مع الكاتشب الحار. كانوا يجلسون على مقاعد خشبية على النيل فى الهواء الطلق وبحانبهم العديد من الأشخاص والاسر قصدت هذا المكان كفسحه. جاءت من بعيد اسره لتتناول الطعام فلم تجد مقاعد فارغه اقتربت السيده الكبيره تستأذن منهم لتشارك الطاوله هم قاسم بالرفض ولكن تفاجئ باسراع جودى بالموافقه نظر لها باستنكار ولهولاء اللذين جلسوا كان موافقتها امر مفروغ منه. 

قاسمايه ده يا بنتى. 
جودى ايه فى ايه. 
قاسمعادى كده.. يقعدوا معانا عادى. 
جودى اه عادى... الناس لبعضيها.. ماحنا لو مكناش لاقينا مكان كنا هنقعد
مع حد. عادى. 
قاسم مبتسما غريبه اووى. 
ردت عليه السيده الكبيره وهى امرأة في الستين يابنى دى احلى حاجة في المصريين. عيله واحده وكلهم عارفين بعض. طب دى احلى حاجه فينا ولاد بلد كده وحبوبين. اللمه حلوه يابنى 
جودى بحبقوليلوا يا طنط. 
السيده والنبى انتى عثل.. اسمك ايه. 
جودى بابتسامه جودى. 
السيدهوانا انتصار. وده ادم ابن بنتى. واشارت الى طفل فى الخامسة من عمره. ودى امه كريمه مرات ابنى. 
جودىاهلا وسهلا بيكى ياطنط. 
انتصارومين الجدع الحليوه الطول بعرض ده. اتسعت اعين قاسم لاول مره يستمع لمراءه توصفه بهذه الطريقه ولكنها اعجبته. 
جودى ده قاسم خطيبى. 
انتصاربجد.. ثم اشارت لجودى كى تقترب منها كى لا يستمع قاسم مش كبير عليكى شويه. كان قاسم يستمع ويكتم ضحكته على طريقتهم العفويه في الحديث واندماجهم سويا رغم انهم لا يعرفون بعض. نظرت له جودى ثم نظرت للسيده مره اخرىاه.. شويه. 
اشارات لها السيده كى تقترب من جديد فاقتربت فقالت انتصار وبصى يا بنتى.. بالأمانة.. شكله لعبى. قالتها وعادت لموضعها فاڼفجر قاسم ضحكا عليهم. 
نظرت له جودى بتقييم ثم لها وقالت انا حاسه بكدا. 
اقترب الطفل الصغير منها قائلاجودى انتى حلوه اووى. رفع قاسم حاجبه پغضب قائلا مين دى الى حلوه وعرفت اسمها منين. 
الطفل ماهى لسه قايله... ده انت زكى اووى. 
قاسمولا. 
جودى ايه يا قاسم ده طفل. 
الطفل بس ماتقوليش طفل... ده أنا اجمد منه... وانتى لايقه عليا انا اكتر منه. 
قاسم وهو يهم للهجوم عليهيابنى لم نفسك. 
انتصارأدم... عيب كده.. 
قاسم لجودى يالا كملى اكل يا هانم. 
جودى وهى تضع له البطاطس فى فمه بابتسامة حاضر. 
انتهوا من تناول الطعام وقاموا بتوديع هذه الأسرة البسيطه بعد أن دعت لهم السيده الكبيره بالستر والسعادة

وصلاح الحال. بعدها اخدته جودى لمنتزه جميل وفجأة رأت بائع البلالين وظلت تقفز متشبثه به تريد البلالين ثوانى واشترى لها قاسم كل البلالين فقفزت هى من السعاده فاستغرب عليها كثيرا فهى لم تفرح بعقد الالماس الذى أهداه لها كفرحتها بهذه البلالين الرخيصه. كانت تسير حامله البلالين وهى تقفز بسعادة رأت فتاه صغيره تنظر لها اقتربت منها وقالتازيك. 
الطفلهالحمدلله. 
جودىعايزه بالونه. اماءت له الطفلة ببراءه. فاعطت لها جودى بالونه فابتسمت الطفله بسعادة ثم جرت سريعا لوالدتها. 
ثوانى وكانت توزع البلالين على من تقابلهم من الاطفال الصغار وسط ابتسامة قاسم وهو يتابع تصرفات صغيرته المتواضعه والحبوبه وكم هى تحب الجميع. 
التقطوا العديد والعديد من الصور السيلفى... ظلت تجرى وتقفز وتحسه على الركض معها فكان يركض خلفها وقلبه يقفز فرحا وساعده على ذلك اكثر هو روح الناس الجميله حولهم. شاهدت من بعيد رجل لتأجير العجل فقفزت بصړاخ فرحا وسحبته معها وهى تركض ناحية الرجل. سقط فاهه من الصدمه وهو يراها تركب احداهم وتحسه على قيادة أخرى. ماذا.. قاسم مهران يرتدى الدراجات.. لا لا....... 
كانت تضحك بهستريه وهى تراه يقود الدراجه بحجمه وجثته الضخمه هذه.... تجمعت الاطفال حولهم وهم يضحكون معها... رفعت هاتفها ونزلت من على الدراجه وقامت بالتقاط العديد من الصور له وهو فى قمة فرحه وضحكاته... لم يكن يتوقع انه سيستمع هكذا... اشترى لها غزل البنات. طلبت منه ان يأكله معها.. 
_قاااااسم عايزه آيس كريييييييم. كان هذا صوتها وهى تتمسك بملابسه كابنته تتطلب منه بإلحاح. 
قاسمحاضر يا روحى... بس ماسكه فيا كده ليه. 
جودى عايزه ايس كريم. 
قاسم حاضر.... احلى ايس كريم لاحلى بنت لجودى قاسم مهران. كان يقولها بتلذذ واستمتاع وكم سعدت هى وهى تعرف ماذا يعني إلصاق إسمها بكنيته. 
جودى بابتسامة وخجلبس انا لسه مابقتش شايله اسمك. 
قاسم وهز ينظر
 

تم نسخ الرابط