رواية عشق القاسم بقلم سومه

موقع أيام نيوز


تسيبنى وتروح تحب البتاعه دى. 
قاسم پحده اطلعى برا... براااااا. 
دنيا ماشى يا قاسم.. هتشوف.. قالت هذا ثم غادرت وهى تسب وټلعن بكل لغات العالم وتتوعد لهذه الصغيره الغبيه التى وقفت فى طريقها للوصل لقاسم مهران.
فى المدرسة الكندية وقف يامن يغلى من الڠضب ثوانى ووجد جودى تجلس مع صديقتها ريتال لتناول الطعام. 

تقدم منهم سريعا فهو منذ ان غادر شركة قاسم مهران وهو يريد التحدث معها وما زاد الأمر سوءا هو هذا المؤتمر اللعېن الذى اعلن فيه قاسم علنيا ان جودى اصبحت له وما زاده ڠضبا هو تقبل جودى الامر وهى تبتسم برضا امام الكاميرات. تقدم منهم قائلا بوجه غاضب محتقن جودى عايز اتكلم معاكى. 
نظرت الفتاتان لبعضهم ثم ليامن فتنحنحت ريتال قائله احممم طب انا هروح اجيب اللانش بوكس بتاعتى... شكلى نسيتها جوا. 
جودى بحرج اوكى.. وفى الحال انصرفت ريتال نظر يامن فى اثرها حتى ابتعدت فتحدث قائلا جودى ممكن افهم ايه اللي بيتقال على السوشيال ميديا ده انتى فعلا اتخطبتى لقاسم مهران. 
جودى اه يا يامن.. ايه المشكله... تلعثم في الحديث لم يدرى ماذا يقول فاردف متلعثما ف.. فى.... فى ان هو اكبر منك بكتير اووى وكمان سمعته مش كويسه. 
جودى بس هو قالى انه هيتغير وو.. قاطعها پحده

عمرك سمعتى عن زير نسا تاب انتى لازمك شاب من سنك يعيش معاكى كل حاجه وتتجننوا سوا وتلعبوا وتجروا وتضحكوا... هو عمل كل ده خلاص مع بنات كتير لحد ماشبع منه لكن انتى... ها... انتى لسه. 
جودى بس هو بيحبنى اووى وفيه حاجه بتشدنى ليه. 
يامن لأ وانا هفضل مصمم لحد ما اثبتلك كدة.. قال كلمتها الاخيره بتصميم وهو يغادر المكان عازما على عدم التفريط في حلمه بأن تكون له قائلا فى خلده يانا يانت يا قاسم يا مهران. 
فى تمام الثالثه عصرا كانت جودى تترجل من الباص الخاص بمدرستها وقاسم يقف امام النافذه متلهفا لرؤيتها وما أن وقع نظره عليها حتى اشرق وجهه نورا متهللا بها.. كانت هى تركض باتحاه المصعد فى نفس دخول أحمد معها فنظر اليها بحزن قائلا اهلا انسه جودى. 
جودى بمرح احمد ازيك. 
أحمد الحمد لله 
جودى ايه ده مالك. وبعدين ايه انسه دى مش اتفقنا انا جودى بس وانت احمد. 
أحمد بحزن واضح هو صحيح انتى اتخطبتى لقاسم بيه.. انا كنت احازه اليومين اللي فاتوا واما جيت اتفاحئت. 
جودى بابتسامه اها.. هى كل حاجه حصلت فجاءه. 
أحمد بابتسامة حزينه لاحظتها هى ربنا يوفقك فى حياتك. 
جودى طب... طب انت ليه زعلان كده. كان سيهم بالرد لكن توقف المصعد وقد وصل للطابق المنشود... فقطع حديث احمد وهم يرون قاسم مهران قادم للمصعد متلهفا لتأخرها يفتش عنها فى كل مكان وخمن انها مازالت فى المصعد فاتجه اليه ولكن احتقن وجهه وهو يرى حبيبته كانت تتحدث مع هذا الاحمد الذى كان يجلس معها فيما قبل والواضح عليه اثر الحزن يبدوا انه من ضمن المعجبين بصغيرته فقبض على يدها فى رساله صريحه لتملكه لها وعينه تبعث حديث صامت لهذا الفتى الصغير وهو يقول هى لى.. هى لى.... 
نظر لهم احمد بحزن وهو عازم على القضاء على هذا الإعجاب الذى بداخله لها قبل ان ينموا لحب ميؤس منه..
اما قاسم فكان بحاله هيستيريه ولم ينتبه او يبالى انه يعتصر جودى امام العاملين فى أحد الطرقات الرئيسية حاولت جودى تنبيهه كثيرا بدون فائدة من هذا الذى يحتضها محدثا حاله يااربى اعمل ايه بس كل الناس باصينلى فيها وكله مستكرها عليا...... 
فى شقة محمد والد جودى جلست سهى زوجته الثانية بجانبه والحقد يغلى بداخلها
سهى شايف مقصوفة الرقبه... رايحه تتخطب رسمى من غير ماترجع لابوها اللى شايله اسمه. 
محمد ماحنا اللى بقالنا فتره مش بنسأل عنها... ده أنا ماعرفش هى فى سنه كام.... وانتى قولتى يا انا يا هى. 
سهى بس بردو.... بردوا انت ابوها.... وبعدين ماهى إلى هدى كانت مدلعاها قال ايه مدرسه كنديه ودروس في سنتر المهندسين اييييه كل ده
ليه. 
محمد خلاص... خلاص.. اللى حصل حصل... 
سهى لااااااا الحوازه دى لا يمكن تتم... دول ماحدش فيهم عملك حساب ولا حتى الراجل اللى عايز يخطبها ده جه يتكلم معاك.... مش مستعنيك.... مش عاملك قيمه....
 

تم نسخ الرابط