قصة جديدة بقلم راوية المحمدي

موقع أيام نيوز


استغربت كلامه .. بس ي حاسس كده ان ...............
قاطع ريهام صوت طرقات على الباب .. فتحت لوالدها .. قامت ياسمين واستته مبتسمه .. بادلها والدها الابتسام قائلا 
ياسمين يا بنتى فى حاجه عايز أقولهالك
اتفضل يا بابا
كانت ريهام تنقل نظرها بينهما هما الاثنان .. قال عبد الحم وابتسامته تتسع على شفتيه 

جالك عريس النهاردة
نظرت اليه ياسمين و ريهام فى دهشة .. وهتفت ريهام قائله 
عريس .. مين هو
نظر عبد الحم الى ياسمين قائلا 
البشمهندس عمر
شهقت ريهام من ارحه .. أما ياسمين ت بأن ها قفز من ها من قوة دقاته .. تصاعدت حمرة الخجل الى وجنتيها .. والابتسامه تعلو شفتيها .. حاولت مداراتها .. لكنها أبت الا وأن تظهر واضحة للعيان .. أكمل الأب قائلا 
هو قالى انه عارف ان التوقيت مش مناسب .. بس هو عايز موافقة مبدئيه .. عشان كمان أهله جايين بعد كام يوم .. حابب يكون فى تعارف بينا وبينهم
كانت ت بأنها داخل حلم لذيذ ودت ألا تستيقظ منه أبدا .. عمر طلبها هى للزواج .. عمر يرغب فى الزواج منها .. عمر يرها هى .. أخذت تردد تلك الكلمات فى عقلها وتحاول استيعابها .. نظر عبد الحم اليها فى حنان وقد بموافقتها على اور .. قال لها فى حنو 
ها يا ياسمين أقول للراجل ايه 
أسكتها الخجل فلم تجب .. قالت ريهام بسرعة 
قوله هتفكر يا بابا .. هى أك محتاجه وقت تفكر فيه .. ما هو مش سلق بيض يعني .. ده جواز
قال عبد الحم 
خلاص هبلغه الكلام ده 
ثم الټفت الى ياسمين قائلا 
وانتى يا بنتى استخيري ربنا .. ولما توصلى لقرار عرفيني .. 
أومأت ياسمين برأسها فى خجل .. خرجه والدها .. أغلقت ريهام الباب وقفزت لتعانق أختها قائله فى فرح 
والله كان ي حاسس
تركتها ياسمين وجلست على ال فلم تعد قاها تحملانها .. جلست ريهام بجوارها قائله بمرح 
انطقى يا بنتى قولى حاجه
نظرت اليها ياسمين

قائله 
مصډومة يا ريهام .. متوقعتش أبدا انه .. يعني أنا فين وهو فين .. متخيلتش أبدا ان ده ممكن يحصل
ثم نظرت الى ريهام قائله بلهفه 
انتى سمعتى اللى أنا سمعته صح .. يعني بابا قال ان البشمهندس عمر طلب اي
ضحكت ريهام قائله 
الله يسامحك يا عمر هبلت البت .. دى كانت زى ال .. ياي عليكي ياختى
قالت ياسمين بع تصديق 
أنا حسه انى بحلم يا ريهام .. حسه ي هيقف .. مش قادرة أصدق .. طيب اشمعنى أنا .. يعني أدامه بنات كتير و أنا ...........
قطعت كلامها .. نظرت ريهام اليها قائله 
ايه فى ايه 
قالت لها ياسمين بإستغراب 
ريهام ... هو عمر يعرف انى فى حكم اللى مكتوب كتابها 
معرفش .. ايه ده .. بس هيعرف منين
قالت ياسمين وهى تفكر بعمق 
أك سماح قالت ل أيمن .. وأيمن قاله
صمتت قليلا ثم قالت 
ماهو مش معقول يكون اتقلى وهو فاكر انى اتجوزت بجد
أخرجت هاتفها فى حقيبتها الموضوعه على مقبض ال خها .. ثم اتصلت ب سماح قائله 
السلام عليكم ازيك يا سماح
وعليكم السلام .. تمام الحمدلله ازيك انتى يا سمسم
قالت ياسمين بلهفه 
سماح انتى قولتى ل أيمن حاجه عن علاقتى ب مصطفى
مش فاهمة .. ازاى يعني
يعني قولتيله ان محصلش حاجه بينا
ممممم لأ ما قولتلوش حاجه زى كده .. اشمعنى
قالت ياسمين بخفوت 
هبقى أحكيلك .. بس ما تجبيش سيرة الموضوع ده خالص .. اتفقنا
ماشى اتفقنا .. بس لازم أفهم .. هو نازل كمان شوية .. يخرج وأكلمك
ماشي .. مع السلامة
مع السلامة
نظرت الى أختها بدهشة قائله 
بتقول ما قالتلوش .. أمال هو عرف منين 
قالت ريهام 
أك معرفش 
قالت ياسمين بإستغراب 
ازاى يعنى .. استنى أك عرف من المحامى 
هتفت ريهام قائله 
مستحيل طبعا دى أسرار يا بنتى مستحيل محامى يخاطر بسمعته ويتكلم فى حاجه شخصيه تخص القضية مع موكل عنده
بس ده مش أى موكل .. ده صاحب الشركة اللى بيشتغل فيها
برده مستحيل
اتصلت ياسمين بالمحامى .. رأت ريهام الإسم فهتفت قائله 
انتى مجنونه .. هتقولى للراجل ايه
قالت ياسمين بإصرار 
لازم أتأكد 
أتاها صوت أستاذ شوقى عبر الهاتف 
ألو
السلام عليكم يا أستاذ شوقى
وعليكم السلام .. أهلا يا دكتورة ياسمين
أهلا بحضرتك
قالت ياسمين بحرج 
كنت عايزة أسأل حضرتك سؤال
اتفضلى
فى حد كلمك سألك عن تفاصيل القضية .. أو حضرتك شرحت التفاصيل لحد
حد زى مين
البشمهندس عمر 
قال ال بدهشة 
لأ طبعا .. ومال عمر ومال قضيتك
سألته بإصرار 
يعني حضرتك متكلمتش معاه فى أى تفاصيل
اطلاقا .. أنا مبتكلمش فى تفاصيل أى قضية الا مع صاحبها .. وكمان عمر عارف عنى كده كويس .. فمستحيل يوجهلى سؤال زى ده
شكرته ياسمين بحرج قائله 
متشكره أوى .. ومعلش أسفه ازعجتك
لا ابدا مفيش حاجه يا دكتورة .. مع
 

تم نسخ الرابط