روايه العنيده

موقع أيام نيوز


فضلت عالوضع ده شهور كل فتره أفضل أفكر فى عمرو ده لدرجة إنى كان نفسي أوى أوى اشوفه وكل ما أتخيل انه بييجى عندنا العماره وبيبقي جنبى للدرجادى من غير ما أقدر اشوفه ببقي هتهبل.
......
خلصت سنه تالته الحمد لله. 
وحتى النتيجه طلعت وأنا مش مهتمه خالص. 
انا كنت مستنيه سي عمرو والاجازه كمان خلصت وبدأت فى سنه رابعه ووقتها حاولت ألمح ل ماما 

قالتلى التعيين بتاع النيابه بيتاخر خالص وقالتلى اشيل الموضوع من دماغى لحد ما نشوف اللى هيحصل زعلت أوى وقتها حتى من جوايا وبمنتهى الهبل قررت اخاصم عمرو ده واشيله من تفكيرى خالص خاصمت الراجل من غير ما اشوفه حتى وماكنتش متخيله انى اقدر اعملها فعلا ونفذت كلامى واجبرت نفسي إنى ما افكرش فيه تانى. 
وحصل اللى محدش فينا عمل حسابه خاااالص 
بابا جه بعد بداية الدراسه ب 4 شهور يبلغنا انى جاي عريس ل أريج وإنه مبسوط بيه اوى و يعرفه كويس. طبعا يعرفه كويس أصل البيه العريس ظابط فالجيش وبيشتغل مع بابا
يا بنات. انا قلت فالأول إن الوظايف فالقصه دى ما شاء الله وظايف مميزه وفى منها ماكنتش اعرف عنه حاجه اصلا فانا حاولت اظبطها على أدى كده 
وحكاية ليه باباهم مع إنه فالجيش بيفضل معاهم أيام كتير مش هقدر اقول السبب عشان شخصية البنت ماتتعرفش. ف ايه بقي 
احنا نعمل نفسنا مش واخدين بالنا من حكايه الوظايف دي و عدوها بقي وكده.

بصوا هو أكيد يعنى إحنا فاهمين إن مش كل ظباط الجيش وحشين ولا كلهم ذى بابا بدليل عمى اللى هو اصلا ظابط جيش عالمعاش وإحنا بنحبه جدا وهو اصلآ طيب جدا جدا بس ڠصب عننا انتم اصلا مش متخيلين موضوع بابا ده عامل عندنا عقده شكلها ايه وكون العريس من طرفه وشغال معاه وعاجبه أوى كده حاجه تخوف جدا والقلق اشتغل عندنا والكل بقي عمال يفكر فالعريس وف حل للورطه دى وفوسط كل ده بابا كان فرحان بشكل مش طبيعى طبعا هو فدماغه إن العريس اللى جاى ده فرصه ذهبية ل أريج لأن فى عرف بابا إن البنت اللى كانت مخطوبه وفسخت بتقل فرص جوازها بعد كده أو بيقل احتمالات العرسان الكويسه ده غير أنه اصلا شايف ان كليتها مش من الكليات المغرية والجاذبه للعرسان أريج ولا كأن حاجه بتحصل حواليها وقالت إنه مش فارق معاها خااالص 
أهو أى عريس والسلام !!!!!
يعنى هو اللى كنت أعرفه كويس وكنت مطمناله وماكانش ظابط كان عمل ايه وللا كان يفرق ايه عادى بقي خلاص مابقتش تفرق ...
كنت متغاظه منها أوى دى حياتها اللى جايه كلها ايه الاستسلام ده !
وجه العريس و أهله ولتانى مره وڠصب عنى أحس إنى مستريحه ليهم حتى العريس وليد كان هادى كده وملامحه بشوشه هو صحيح شكلا مش وسيم خالص بس الهدوء والطيبه كانوا واضحين عليه 
و بابا سمحلهم يقعدوا سوا قدامنا فى آخر الريسبشن و ده يعتبر إنجاز والله إيهاب ما قدرش يوصل للإنجاز ده ههههههههههههه الريسبشن عندنا طوييل شويه فيعتبر كأنهم قاعدين لوحدهم آه شايفينهم بس مستحيل نسمع أى كلمه بيقولوها .....
و انا كنت قاعده مركزه معاهم أوى ذى ما يكون بقي انى لو راقبته كويس هقدر أعرفه بقي وكده وكل حاجه بعد كده تمت بسرعه الهانم أختى بلغت بابا إنها موافقه اصلا لو ماكانتش وافقت كان هو هيقنعها بالعافيه فضلنا انا وماما نقنعها تصبر وتتأنى شويه وللا تطلب إنها تقابله تانى بس هى ولا كأنها سمعانا واتخطبت أريج ل وليد والفرح اتحدد بعد 5 شهور بابا لقيناه داخل علينا ب مجموعة موبايلات. ههههههههههههه جاب لكل واحد فينا موبايل قال إن بما إنى باخد كورسات و أوقات بتاخر ف هيحب يطمن عليا واخواتى دخلوا الكليات وبيتاخروا هم كمان وأريج أعتقد إن بابا فضل يجبلها الموبايل قبل ما يتكرر موقف إيهاب ويلاقى وليد هو اللى جايبلها الموبايل وفضل يدينا التعليمات وقت ما اتصل تردوا لو لقيت الخط مشغول كتير هسحب الموبايل محدش يقفل الموبايل بكلمة سر اللى يضيع موبايله مش هيشوف غيره. .....هكذا كان نفسي اديهوله واقوله خليهولك انت احسن هينفعك.
أنا حبيت وليد مش ذى ما انتم متخيلين حبيته بسبب التغيير اللى كنا بنحسه على أريج ومن اول أسبوع فالخطوبه كمان واستغربنا جدا إن أريج بدأت تفك وتستريحله بالسرعه دى انا نفسي كنت متخيله إنها بسبب قصة إيهاب واللى لسه ماعداش عليها كتير قلت اكيد مش هتتقبل أى حاجه من وليد ولا حتى لو مجرد كلمه بس اللى حصل هو العكس تماما وبقينا نحس إنها مستريحه وبتتجاوب معاه بشكل كبير وليد كان بيزورنا كتير و ده بعد ما طلب كده من بابا بغرض إن هو و أريج يتعرفوا على بعض اكتر بما إن الخطوبه قصيره واستاذن بابا إنه يتصل بيها لنفس السبب وطبعا بابا كان مبسوط إن وليد بيستاذنه فى كل حاجة وطبعا كان واضح ليا جدا إن وليد ذكى فالتعامل مع اللى حواليه أو ممكن يكون فاهم بابا كويس إجازته كان بيقضى وقت كتير منها عندنا وطبعا الخروج كان ممنوع كان معظم زياراته لازم يجيب حاجه معاه هديه ل أريج حاجه للبيت حلويات أو جاتو لكن يوم ما كان بيجيب شيكولاته ل أريج كان لازم يجبلى انا ذيها بالظبط أول مره عملها وجابلى الشيكولاته كنت مستغربه جداااااا
ورفضت اخدها بس هو صمم انه يديهالى وسبهالى مع أريج وقالها تبلغنى انى لو ما اخدتهاش هو عمره ما هيسامحنى وهيزعل أوى منى وإنها حاجه بسيطه وعادى اصلا وإنه خلاص معتبرنى أخته الصغيره.
طبعا الوضع ده كان جديد جدا بالنسبالى تخيلوا معايا كده انا عمرى ما اتكلمت ولا اتعاملت مع الولاد ولا حتى قرايبى واخواتى الولاد طول الوقت متعصبين ومتضايقين من طريقة بابا فانا فعليا عمرى ما شفت معامله لطيفه من اى ذكر غير عمى الكبير وأوقات عمى عبد العزيز كمان وطبعا إن حد ذى خطيب أريج يفتكرنى معاها ويجبلى شيكولاته دى بالنسبالى كانت حاجه كبيره وغريبه فنفس الوقت وبما إن زيارات وليد كانت كتير ف كنت أنا بدأت فعلا اتعود على وجوده معانا وعلى طريقته أصله أوقات كتير كان بيجيب أخته معاه وكنا بنقعد كلنا سوا. عشان طبعا كان ممنوع انه يقعد مع أريج لوحدها ومع الوقت بقيت اعامله فعلا كأنه اخويا الكبير وبقيت بستنى اليوم اللى هيجبلنا شيكولاته انا و أريج وبقيت خاېفه أوى عليهم وخاېفه تحصل مشكلة ولا أى حاجه تبوظ الجوازه ومع إنى فالأول كنت بقول انه مش وسيم شكلا ومش عاجبنى بس هو دلوقتى بالنسبالى بقي أحسن واوسم من ناس كتير يكفى معاملته ل أريج ونفسيتها اللى بقت دايما كويسه و فى تحسن مستمر وبقيت طول الوقت ااكد على أريج تمسح أى رساله بينهم عالموبايل وكنت بقولها ماتستقبلش كل مكالماته على موبايلها هى بس وتخليه أوقات يتكلم على موبايلى عشان بابا مايحسش انهم بيتكلموا كتير ولو كانوا بيتكلموا مره والمكالمه طولت كانت بتقفل وتكملها من موبايلى 
هههههههههههههه تكتيك حربى جامد كنا بنحس إن بابا بيضايق من حكاية الهدايا والشيكولاته بالذات بس ما كانش بيتكلم واصلا احنا ماكناش معرفينه خالص إن وليد بيجبلى أنا كمان واللا كان بهدلنا وبهدله معانا من أول الخطوبه ووليد بدأ يخلص الشقه هى كانت واقفه عالدهانات والتاتشات الاخيره وبقي وليد بيسألها فى كل حاجه وياخد رأيها قبل ما ينفذ وكان بيصورلها كل حاجه وصور الشقه حته حته كان عمى الكبير أوقات كتير يطلع يقعد معانا فى وقت وجود وليد كان بييجى عشان يحاول يشغل بابا عنهم شويه ويعرفوا يقعدوا سوا 
أصل عمى ده عسل أوى كده عكس أخوه تماما 
وكذا مره عزم وليد عنده عالغدا واحنا معاه طبعا. وبردوا كان بيعمل كده عشان يديهم مساحه يقعدوا سوا على راحتهم وكان لما بابا بيعترض يفضل وراه لحد ما يلين شويه واتجوزت أريج وعلى أد ما أنا كنت مبسوطه ب جوازها ومبسوطه اكتر كل ما اعرف منها أو أحس إنها مبسوطه ومستريحه مع وليد بس كنت زعلانه إن البيت فضي منها هي ووليد ال شهور بتوع خطوبتهم كانوا أحلى شهور فى حياتى كان فى جو مختلف كده فالبيت وكان فى سسبنس طول الوقت. غير طبعا الشيكولاته..
مر حوالى 3شهور على جواز أريج ماجتش عندنا البيت غير لما بنعزمهم عالغدا فقط وكذا مره أقولها تيجى تقعد معانا شويه كام ساعه كده عشان نشبع منها بس هى مش بترضي حتى هى حكتلى إن وليد قالها براحتها لو عايزه تبات عندنا الأيام اللى بيقضيها فالشغل بس هى فضلت تقضيهم فى شقتها ومع عيلته هم ساكنين مع أهله فى نفس العماره وكل ما اعاتبها تقولى إنها كده مستريحه اكتر حتى ماما زعلانه منها بسبب كده وأنا كنت مفتقداها جدا وبقيت حاسه إنى وحيده أوى وخصوصا إن احنا فالاجازه لو ف الدراسه ولو حتى أيام الامتحانات كنت هعرف أتصرف واشوف طريقه و اعدى عليها واقعد معاها شويه لكن هعمل ايه فالاجازه بقي! !
وبقيت انا وماما نعزمهم كتير اوى عشان نشوفهم
برغم إن ماما كانت معترضه فالأول على فكرتى دى لأنها شايفه إننا كده هنضايقهم لما نفضل نعزمهم عندنا وقت إجازة وليد كانت بتقولى انهم مش معقول هيقضوا الاجازه معظمها عندنا وفعلا بدأنا نقلل عزومتنا ليهم. 
......
أول زياره ل أريج ووليد لينا فالبيت معرفش ليه انا كان عندى إحساس قوى جدا إنى هلاقى وليد جايبلى الشيكولاته معاه أو يمكن كانت أمنية منى مش أكتر وزعلت من جوايا اوووى لما ماحصلش. لدرجة إنى دمعت والله العظيم ممكن تشوفوا إنها حركات طفوليه أو أفكار مراهقة أو حتى غباء بس الحاجه الصغيره دى كانت عندى كبيره أوى طلع طعمه حلو اوووى الاهتمام والحنان من شخص غريب عنك ليها مذاق مختلف إن حد يفكر فيكى ويشتريلك حاجه مخصوص حسيت إنى محتاجه كده أوى عايزه حد فى حياتى أحس انه مهتم بيا وإنه بيدور عاللى يفرحنى لما كنت بروح ل أريج اول جوازها و الاقى الشيكولاته فالتلاجه كنت بحس بغيرة مش غيره من أريج لأ غيرة من الوضع نفسه
انا اكتشفت انى ببص ليها بنفس إحساس واحده محرومه من حاجه و شافتها قدامها بس فى أيد غيرها مش عارفه هتفهمونى وللا لأ بس هو إحساس ملخبط كده و غريب.
فجأة كده اڼفجرت فى وشي علبة عرسان آه والله 
كل كام
 

تم نسخ الرابط