احببتها في اڼتقامي بقلم عليا حمدي
المحتويات
ﺧﻠﺼﺖ ﺍﻫﺎﻧﺎﺗﻚ ﻫﻘﻔﻞ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻰ .
ﺻﻤﺖ ﺍﺩﻡ ﻭﺍﻏﻤﺾ ﻋﻨﻴﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻩ ﺻﺤﻴﺢ ﻟﻤﺎ ﺗﺤﺐ ﺗﺒﻠﻐﻨﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﺭﻳﺖ ﺗﺒﻌﺖ ﻣﺎﺳﻴﺪﺝ ﺍﺻﻞ ﻣﺘﻌﻮﺩﺗﺶ
ﺍﻛﻠﻢ ﺣﺪ ﻏﺮﻳﺐ .
ﺍﺩﻡ ﺑﺎﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﺍﺧﺎﻑ ﻣﺘﻔﻬﻤﻴﺶ ﺍﺻﻞ ﻓﻰ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﻐﺒﺎﺀ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺘﺄﺻﻞ ﻳﺎﻻ ﺳﻼﻡ ﻳﺎ ﻗﻄﻪ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺨﻂ
ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻟﻠﻬﺎﺗﻒ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ
ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺴﺘﻨﻴﺎﻩ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻣﺘﺤﻤﻞ ﻛﻞ ﺍﻻﻫﺎﻧﺎﺕ ﺩﻯ ﻋﻠﺸﺎﻧﻪ ﺍﻧﺖ ﻏﺒﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﺮﻓﺖ ﻣﻨﻚ .
ﺻﺪﻗﻨﻰ .
ﻋﻘﻠﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻫﻤﺎﻟﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻫﺎﻧﺘﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻗﻨﺎﻋﻚ ﺍﻧﺎ ﺯﻫﻘﺖ ﺷﻔﻠﻚ ﺣﻞ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﺷﻮﻳﻪ ﻭﻫﻔﺮﻗﻊ .
ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺎﺭﺏ ﺍﻻﻗﻰ ﺣﻞ ﻟﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺭﺏ .
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺑﺎﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ﻭﺷﻌﺮ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻕ .
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺍﻻﻗﻰ ﺣﻞ ﺑﻘﻰ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺖ . ﻗﺎﻣﺖ ﺗﻮﺿﺄﺕ ﻭﺍﺭﺗﺪﺕ
ﺻﺮﺧﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻟﺮﺑﻬﺎ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﻩ .
ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ ﻫﺎﺗﻔﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺭﺃﻓﺖ ﻭﺍﻃﻤﺄﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻭﻛﻴﻒ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﺩﻡ ﻭﻫﻰ ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﺗﻘﻮﻝ ﻣﺎ
ﺗﺘﻤﻨﻰ ﺣﺪﻭﺛﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ .
ﺛﻢ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﺍﻫﺎ ﻭﺍﻃﻤﺄﻧﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﺍﻧﻬﻢ ﻓﻰ ﻣﺪﻳﻨﻪ ﺍﺧﺮﻯ ﻟﺰﻳﺎﺭﻩ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻗﺎﺭﺏ .
ﻓﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﻳﻮﺳﻒ
ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻤﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﺮﻳﺎﻝ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺍﻣﻴﺮﻩ ﺫﺍﺕ 20 ﺭﺑﻴﻌﺎ ﻓﺘﺎﻩ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺫﺍﺕ ﻋﻴﻮﻥ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﺩﺍﻛﻨﻪ
ﻛﺘﻠﻪ ﺑﺮﻭﺩ ﻣﺘﺤﺮﻛﻪ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﻟﻼﺳﻒ ﺗﺤﺐ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺳﺒﺒﺎ ﻛﺎﻓﻰ ﻟﻜﺮﻩ ﺍﺭﻭﺍ ﻟﻬﺎ .
ﻓﺮﻳﺎﻝ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻳﻪ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻚ ﻛﺪﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺑﻬﺪﻟﻚ ﻛﺪﻫﻪ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻻﺭﻭﺍ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﻨﻮ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﻭﻣﻬﺘﻤﺶ ﺑﻴﻚ ﻛﻮﻳﺲ .
ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻛﺘﻢ ﺿﺤﻜﺘﻪ ﺍﺑﺪﺍ ﻳﺎ ﻋﻤﺘﻮ ﺍﻧﺎ ﻛﻮﻳﺲ ﺧﺎﻟﺺ ﺩﺍ ﺣﺘﻰ
ﺻﺤﺘﻰ ﺟﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺍﻣﻴﺮﻩ ﻻ ﺧﺎﻟﺺ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺩﺍ ﺣﺘﻰ ﺧﺴﻴﺖ ﺧﺎﻟﺺ .
ﺍﻣﻴﺮﻩ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﺍﻳﻪ ﺩﺍ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﻰ ﻭﺑﻴﻨﻪ 8 ﺳﻨﻴﻦ ﻣﺶ ﻛﺘﻴﺮ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺘﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﻧﻔﺴﻚ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻣﺶ ﻣﺸﻜﻠﺘﻰ .
ﻳﻮﺳﻒ ﺍﺣﻢ ﺍﺣﻢ ﺍﺭﻭﺍ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻧﺠﻴﺐ ﺍﻟﺤﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ .
ﺍﻣﺴﻚ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺳﺎﺭ ﺑﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﺩﻟﻒ ﺗﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﻓﻰ ﻧﻮﺑﻪ ﺿﺤﻚ ﺍﻏﺘﺎﻇﺖ ﺍﺭﻭﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍ
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻣﺶ ﻭﺣﺶ ﻋﻠﺸﺎﻧﻚ ﻭﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻟﺒﻴﺒﻰ .
ﺍﺭﻭﺍ ﺍﻭﻭﻭﻑ ﻫﻮﻟﻊ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﺒﺖ ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﻋﻪ ﺩﻯ ﻗﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻗﺎﻝ ﻟﻮ ﺑﺲ ﺗﺴﺒﻮﻧﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ .ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻀﺤﻜﻪ ﺍﻧﺎ ﻏﻠﻄﺎﻥ ﺍﻧﻰ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺍﺻﻼ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻌﺠﺒﻪ .
ﺿﺮﺑﺘﻪ ﺍﺭﻭﺍ ﺑﺼﺪﺭﻩ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﻘﻰ ﻛﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﻰ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻣﻼﺣﻈﻪ ﺍﺻﻼ ﻭﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺳﺎﻟﺘﻚ .
ﺍﺭﻭﺍ ﺑﻐﻴﻆ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺼﺒﺮﻧﻰ .
ﻳﻮﺳﻒ ﻫﻬﻬﻪ ﻃﻴﺐ ﻳﺎﻻ ﻧﻄﻠﻊ .
ﺍﺭﻭﺍ ﻣﺎ ﺑﻼﺵ ﺧﻠﻴﻬﻢ ﻳﻤﺸﻮﺍ ﺑﻘﻰ .
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻀﺤﻜﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻰ ﻋﻴﺐ ﺩﻯ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺘﻰ .
ﺍﺭﻭﺍ ﻃﺐ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﻫﺎ ﺗﻔﻀﻞ ﻫﻨﺎ .
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻬﻤﺲ ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﻻ ﺛﻢ ﺿﺤﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺲ ﻻﺯﻡ ﻧﻄﻠﻊ ﻳﺎﻻ ﺑﻘﻰ .
ﺍﺭﻭﺍ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﻩ ﻟﺘﻬﺪﺀ ﻗﻠﻴﻼ ﻳﺎﻻ .
ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻭﺳﺎﻋﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﺭﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ .
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻓﺮﻳﺎﻝ ﻫﻮ ﺻﺤﻴﺢ ﻳﺎ ﺑﻨﻰ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻣﺶ ﻫﺘﺨﺲ ﺷﻮﻳﻪ ﻃﻠﻊ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻄﻦ ﻛﺒﻴﺮﻩ . ﺍﺣﻤﺮ ﻭﺟﻪ ﺍﺭﻭﺍ ﻏﻴﻈﺎ ﻭﻗﺒﻀﺖ ﻳﺪﻫﺎ
ﻛﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﻟﻜﻢ ﺍﺣﺪﻫﻢ . ﺍﻣﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺣﺎﻭﻝ ﻛﺘﻢ ﺿﺤﻜﺘﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﻪ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺍﺭﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻻﻥ .
ﺍﺭﻭﺍ ﺑﻐﻴﻆ ﺍﻳﻪ ﺩﺍ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺘﻌﺮﻓﻴﺶ ﻣﺶ ﺍﻧﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﺣﺎﻣﻞ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺑﻄﻨﻰ ﻛﺒﺮﺕ .
ﻓﺮﻳﺎﻝ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺧﺘﻰ ﻣﺘﺠﻮﺯﻩ ﺑﻘﺎﻟﻚ ﻗﺪ ﺍﻳﻪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﺤﻤﻠﻰ .
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﺭﻭﺍ ﻟﻴﻮﺳﻒ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻬﻤﺲ ﺷﺪﻳﺪ ﺳﻴﺒﻨﻰ ﺍﻭﻟﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ .
ﺍﻣﺴﻚ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺿﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻫﺪﺃﻯ
ﺍﻣﻴﺮﻩ ﺟﺮﻯ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺑﻘﺎﻟﻬﺎ 5 ﺷﻬﻮﺭ ﻭﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻳﻌﻨﻰ .
ﺍﺭﻭﺍ ﻭﺍﺧﺪﻩ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﺟﻮﺍﺯﻯ ﺍﻭﻯ . ﺍﻣﻴﺮﻩ ﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﺒﺘﻰ ﻣﺶ ﻭﻗﺖ ﺟﻮﺍﺯﻙ ﺍﻧﺘﻰ ﺩﺍ ﻭﻗﺖ ﺟﻮﺍﺯ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﺑﻦ ﺧﺎﻟﻰ
ﺑﻘﻰ .
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﺭﻭﺍ ﻟﻴﻮﺳﻒ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮﻟﻊ ﻓﻴﻬﺎ .
ﺟﺎﻫﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻤﻨﻊ ﺿﺤﻜﺘﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻠﺘﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ .
ﻓﺮﻳﺎﻝ ﻳﺎﺧﺘﻰ ﺍﺭﻭﺑﻪ ﺣﻤﻠﺘﻰ ﻋﺎﻟﻄﻮﻝ ﻛﺪﻩ ﻭﺑﻄﻨﻚ ﻛﺒﺮﺕ ﺑﺪﺭﻯ ﺑﺪﺭﻯ ﻳﺎﻣﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﻮﺍﻫﻰ ﺩﻭﺍﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﺸﻮﻓﻚ ﻳﻘﻮﻝ
ﻃﻴﺒﻪ .
ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻐﻴﻆ ﺑﺎﺭﻭﺍ ﺍﻗﺼﺎﻩ ﻓﺎﻟﺘﻔﺘﺖ ﻟﻴﻮﺳﻒ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺾ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻔﻠﻰ ﻻ ﻫﻮﻟﻊ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﺒﺪﻫﺎﺵ ﺑﻘﻰ .
ﺍﺳﺘﻨﺪﺕ ﺍﺭﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻰ
ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﻪ ﻛﺘﺮﻧﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﻭﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﻧﺎﻡ ﻣﻌﻠﺶ
ﺷﺮﻓﺘﻮﻧﺎ .
ﻭﻗﻔﺖ ﻓﺮﻳﺎﻝ ﻭﺍﻣﻴﺮﻩ ﻭﻭﻗﻒ ﻳﻮﺳﻒ .
ﻓﺮﻳﺎﻝ ﺣﻠﻮ ﺍﻭﻯ ﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﻄﺮﺩ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻚ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ .
ﺍﻣﻴﺮﻩ ﺍﻳﻪ ﻗﻠﻪ ﺍﻟﺬﻭﻕ ﺩﻯ ﻣﻴﺼﺤﺶ ﻛﺪﻩ ﻣﺎ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ .
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻟﻠﻰ ﻏﻠﻄﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻯ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻭﻏﻠﻄﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺑﻴﺘﻰ ﻭﻗﺪﺍﻣﻰ ﻭﻫﻰ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺣﻖ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺳﺎﻛﺖ
ﻭﻗﻠﺖ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻬﺪﻭ ﺷﻮﻳﻪ ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﻳﺎ ﻋﻤﺘﻮ ﺯﺩﻭﺗﻴﻬﺎ ﻛﺘﻴﺮ . ﺷﺮﻓﺘﻮﻧﺎ . ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻣﻴﺮﻩ ﻭﻓﺮﻳﺎﻝ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﺍﺿﺢ ﻻﺭﻭﺍ
ﻭﻳﻮﺳﻒ ﻭﻏﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﺍﻏﻠﻖ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺒﺎﺏ .
ﺍﻣﻴﺮﻩ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺗﺰﻭﺩﻳﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻫﻮ ﺧﻄﺘﻨﺎ ﻓﺸﻠﺖ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﻛﺪﻩ ﺯﻋﻞ ﻣﻨﻨﺎ .
ﻓﺮﻳﺎﻝ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺴﻴﺒﻪ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﻪ ﻭﻫﺨﺮﺏ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺩﻯ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﺘﺠﻮﺯﻙ ﻭﻓﻠﻮﺱ ﺍﺑﻮﻩ ﺗﺒﻘﻰ ﺑﺘﺎﻋﺘﻨﺎ ﻭﺍﻟﻬﺒﺎﺑﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻌﺎﻩ ﺩﻯ
ﻫﻨﻄﻔﺸﻬﺎ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ .
ﺿﺤﻜﺖ ﺍﻣﻴﺮﻩ ﻭﻏﺎﺩﺭﺕ ﻫﻰ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ .
ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﺤﻮﺍﺭﻫﻤﺎ ﻭﺍﻏﻤﺾ ﻋﻨﻴﻪ ﺣﺰﻧﺎ ﻓﻤﻌﻈﻢ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﺗﻄﻤﻊ ﻓﻰ ﺍﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻳﺮﻳﺪﻭﻥ
ﺗﺨﺮﻳﺐ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺳﻴﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺳﻴﺎﺧﺬ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻃﻔﻠﻪ ﻭﻳﻐﺎﺩﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻪ .......
ﻋﺎﺩ ﻻﺭﻭﺍ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻭﺗﺒﻜﻰ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻓﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﻛﺪﻩ ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﻓﻬﻤﺘﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﺒﻘﻰ
ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻭﻭﺍﺧﺪﻩ ﺑﺎﻟﻚ ﻭﻣﺘﺰﻋﻠﻴﺶ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﻏﺎﻟﻴﻪ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻭﻯ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻯ ﻣﺘﻌﻴﻄﻴﺶ .
ﺍﺭﻭﺍ ﻫﻰ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺣﺸﻪ ﻛﺪﻩ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺎﻣﺤﻬﻢ ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺑﻘﻰ ﺣﺎﻣﻞ ﻭﻻﺯﻡ ﺍﺗﺪﻟﻊ ﺷﻮﻳﻪ .
ﺿﺤﻚ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﺭﻭﺍ
ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺯﻋﻼﻧﻪ ﻣﻨﻚ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻀﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻣﻬﻢ .
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻀﺤﻜﻪ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺗﺸﻮﻓﻰ ﺷﻜﻠﻚ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﺯﺍﻯ ﻛﻨﺘﻰ ﺭﻫﻴﺒﻪ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ .
ﺍﺭﻭﺍ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﻊ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻳﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﺍﻧﺎ ﺣﻠﻮﻩ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻻﺗﻰ ﺍﺻﻼ .
ﻃﺒﻊ ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺒﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﺣﺒﻴﺘﻰ ﻭﺑﻤﻮﺕ ﻓﻴﻜﻰ ﻭﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻮ ﻟﻴﺎ ﻭﻳﺪﻳﻤﻜﻮﺍ ﻧﻌﻤﻪ ﻓﻰ
ﺣﻴﺎﺗﻰ .
ﻓﻰ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻻﻳﺎﻡ
ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﺴﻴﺮ ﻭﺗﻀﻊ ﻋﺼﺒﻪ ﻋﻠﻰ
ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﺗﻔﺮﺩ ﻛﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﺗﻔﻜﺮ ﻭﺗﻔﻜﺮ ﺛﻢ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺗﻀﻐﻂ ﺑﻘﻮﻩ ﻛﺄﻧﻬﺎ
ﺗﻌﺘﺼﺮﻩ ﻭﺗﻔﻜﺮ ﻣﻨﺬ ﺭﺣﻴﻞ ﺍﺩﻡ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﻴﺶ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺴﻴﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﻻﻫﻠﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻧﻪ ﺍﺫﺍ ﻋﺎﺩﺕ
ﺑﻌﺪ ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ﺑﻴﻮﻡ ﻭﺭﻭﺕ ﻻﻫﻠﻬﺎ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﺻﻪ ﺍﺧﺮﻯ ﻟﻠﻘﺎﺋﻬﺎ ﺑﺎﺩﻡ ﺳﻴﻘﻒ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ
ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﻪ ﻓﻰ
ﻃﺮﻳﻖ ﺣﺒﻬﺎ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺍﻥ ﺭﻭﺣﻚ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺸﺨﺺ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺑﺪﻭﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻧﻪ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ
ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺘﻨﻔﺴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻧﻚ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺍﻧﺖ ﻫﻮ ﻭﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﻧﻌﻢ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻩ ﻟﻤﺲ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ
ﻭﺗﺮ ﻟﻢ ﻳﻠﻤﺴﻪ ﺍﺣﺪ ﻭﺍﻣﺘﻠﻚ ﻗﻠﺒﺎ ﻟﻢ ﻳﻤﻠﻜﻪ ﺍﺣﺪ ﻓﻤﻨﺬ ﺍﻥ ﺍﺭﺗﺒﻂ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﺍﺭﺗﺒﻂ ﻣﻌﻪ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺑﺮﻭﺣﻪ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﻘﻠﺒﻪ
ﻭﻋﻘﻠﻬﺎ ﺑﻌﻘﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺑﺠﺴﺪﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻰ ﺍﺣﺒﺖ ﺍﺣﺒﺘﻪ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺑﻌﻨﺎﺩﻩ ﺑﺠﻔﺎﺋﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀﻩ ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﻪ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﻩ
ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻧﻴﻪ ﺍﻟﺨﻼﺑﻪ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺄﺳﺮ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﺠﺮﺃﺗﻪ ﺑﺤﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻧﻌﻢ ﻫﻰ ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﺣﺒﻪ ﺍﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ
ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﺗﻌﻠﻘﻪ ﺑﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﺣﺒﺘﻪ ﻓﻰ ﺑﻌﺎﺩﻩ ﻟﻢ ﺗﺮﻏﺐ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﻓﺎﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻳﻀﺎ ﺷﻴﻘﺎ ﻭﻣﻤﺘﻌﺎ
ﻓﻬﻰ ﻻ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻰ ﺍﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﻌﻪ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻻ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻰ ﺭﺣﻴﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻰ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻢ ﻋﺸﻘﻪ ﻭﻋﻨﺎﺀ
ﺣﺒﻪ ﻓﻘﻂ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻰ ﻗﺮﺑﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻘﻂ ﺯﻛﺮﻳﺎﺗﻪ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻏﺎﺋﺐ ﻳﻜﻔﻰ ﺍﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ
ﻟﺘﻌﻴﺶ ﺑﺎﻗﻰ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻣﻌﻪ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ﻭﺗﺤﺒﻪ ﺑﻞ ﻭﺗﺰﺩﺍﺩ ﻋﺸﻘﺎ ﻟﻪ
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻯ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺍﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﺘﻼﻃﻤﻪ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻳﻠﻔﺢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺍﻟﻘﻤﺮ ﻣﻜﺘﻤﻞ ﻭﺿﻮﺀﻩ ﻳﻀﻔﻰ
ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺟﻤﺎﻻ
ﺍﺧﺮﺟﺖ ﻣﺰﻛﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺻﻔﺤﻪ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻭﺧﻄﺖ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ
ﺍﻧﺘﻈﺮﺗﻚ
ﺍﻧﺘﻈﺮﺗﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺣﺘﻲ ﻣﻞ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻣﻨﻲ
ﺍﻧﺘﻈﺮﺗﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺣﺘﻲ ﺳﺒﻞ ﺟﻔﻦ ﻋﻴﻨﻲ
ﺍﻧﺘﻈﺮﻙ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺭﻏﻢ ﺷﻘﺎﺋﻰ
ﻓﺎﻧﺖ ﺣﺰﻧﻲ ﻭﺍﻧﺖ ﻫﻨﺎﺋﻰ
ﻳﺮﻗﺺ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﻦ ﻣﺮﺁﻙ
ﺭﻏﻢ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻢ ﻓﺘﺎﻙ
ﻻ ﺍﺭﺩﻯ ﺍﺣﻘﺎ ﺍﺣﺒﻚ
ﺍﻡ ﺍﻧﻲ ﺍﺑﻐﺎﻙ
ﻭﻟﻮ ﺍﻧﻲ ﺍﺑﻐﻲ ﻟﻤﺎ ﻳﺴﻌﺪ ﻗﻠﺒﻲ ﻟﺪﻱ ﺭﺅﻳﺎﻙ
ﺍﺭﺍﻙ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺘﻤﻞ ﺑﻨﻈﺮﻯ
ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻻ ﺍﺭﻯ ﻓﻲ ﻏﻴﺮﻙ ﺍﻟﻜﻤﺎﻝ
ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺑﺪﺍ ﻣﺤﺎﺩﺛﺘﻚ
ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺍﺭﻏﺐ ﺣﻘﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﻗﻞ ﻟﻲ ﻋﺰﻳﺰﻯ ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺟﻨﻮﻥ
ﺍﻡ ﻃﻴﻒ ﺣﺒﻚ ﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ
ﻗﻠﺒﻲ ﺛﺎﺭ ﺻﺎﺭﺧﺎ ﺍﺭﻳﺪﻩ
ﺗﻤﻨﻌﺖ ﺗﻤﺮﺩﺕ ﺗﺰﻣﺮﺕ
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻓﻌﻞ ﻓﻌﻘﻠﻲ ﺍﻳﻀﺎ ﻳﺮﻏﺒﻚ
ﻓﻜﻜﺖ ﺣﺼﺎﺭﻱ ﺣﻮﻝ ﻧﻔﺴﻲ
ﻓﺎﺻﺒﺤﺖ ﺟﻮﺍﺭﺣﻲ ﺗﻌﺸﻘﻚ
ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺘﻈﺮﻙ
ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺩﻓﺘﺮﻫﺎ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺛﻢ ﻧﻬﻀﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻓﻰ ﺍﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﻪ ﻟﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﻳﻐﺎﺯﻟﻬﺎﺗﺘﺬﻛﺮ ﻛﻴﻒ ﻳﻮﻡ ﻣﺮﺽ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺸﺒﺚ ﺑﻬﺎ
ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﻭﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻪ ﻟﻬﺎ ﻛﻄﻔﻠﻪ ﻣﺸﺎﻛﺴﻪ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﻄﻪ ﻣﺠﻨﻮﻧﻪ ﻣﺸﺎﻛﺴﻪ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﻔﺘﺢ ﺟﻬﺎﺯ
ﺍﻻﺏ ﺗﻮﺏ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻬﺎ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻟﺘﻘﻄﺘﻬﺎ ﻟﻬﻢ ﻭﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﻭﻥ ﻋﻠﻢ ﺍﺩﻡ ﻛﺎﻥ ﺗﻠﺘﻘﻄﻬﺎ ﺧﻠﺴﻪ ﻓﻔﻰ ﻣﻌﻈﻢ
ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻫﻮ ﻻ ﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﺑﻌﻴﻨﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻜﻔﻰ ﺍﻧﻪ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻇﻠﺖ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺻﻮﺭﻩ ﺗﻠﻮ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺘﻘﻄﻊ
ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ ﻛﻢ ﺗﻤﻨﺖ ﺍﻥ ﺗﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻫﻮ ﻣﻌﻬﺎ ﺗﻤﻨﺖ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻓﺎﻟﻴﻌﻮﺩ ﻭﻳﻐﻀﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻔﻰ ﻓﺮﺍﻕ
ﻛﻔﻰ ﺑﻌﺎﺩ ﺍﺭﺡ ﻗﻠﺒﻰ ﺭﺟﺎﺀﺍ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﻓﺎﻳﻞ ﺍﻟﺼﻮﺭﻭﻓﺘﺤﺖ ﻓﺎﻳﻞ ﺧﺎﺹ ﺑﺎﻟﻔﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻭﻝ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻟﻬﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ
ﺍﻟﺸﺒﻜﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺼﻮﺭ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻇﻠﺖ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻻﺣﻈﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺑﺜﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﻪ ﺣﻘﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ
ﺍﻧﻬﻤﺮﺕ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺛﻢ ﻓﺘﺤﺖ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺍﺧﺮ ﻳﻮﻡ ﻓﺮﺡ ﺍﺭﻭﺍ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﻟﻠﻔﺮﺣﻪ ﻓﻰ ﻋﻴﻮﻥ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺍﺩﻡ ﻛﺎﻥ
ﺳﻌﻴﺪﺍ ﺑﺸﺪﻩ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﻤﺮﺡ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻭﺟﺎﺀﺕ ﻟﺤﻈﻪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻬﻤﺎ ﺳﻮﻳﺎ ﻟﺘﺴﻠﻢ ﻫﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﻭﺍ
ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺮﻳﺒﻪ ﻣﻨﻪ ﻭﺿﺤﻜﺘﻪ ﻭﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ﻭﻣﺰﺍﺡ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻬﻢ ﻣﻌﻬﻢ ﺛﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺨﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺍﺭﻭﺍ ﻣﻨﻬﻢ
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﺑﺸﺪﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﻫﻰ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻀﺤﻜﻪ ﻣﺮﺣﻪ ﺍﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻓﺮﺍﺡ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺤﺼﻞ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﺩﻯ ﻫﻮ ﺍﺣﻨﺎ ﻟﺴﻪ ﻋﺮﻓﻨﺎﻫﻢ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻧﺘﺠﻮﺯ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮﻫﺎ ﺷﻜﻠﻨﺎ ﻫﻨﺎﺧﺪ ﻋﻠﻰ ﺩﻣﺎﻏﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻻﺧﺮ .
ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﻼﺏ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﺑﺎﻛﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺫﻫﺒﺖ ﻓﻰ ﻧﻮﻡ ﻋﻤﻴﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻓﻜﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﻤﺮ ﻳﺄﺧﺪ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎ ﻭﻣﺎﺩﻳﺎ
ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻗﺪﺭﺍ ﺍﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﻫﻼﻙ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﻭﺗﻮﺿﺄﺕ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺼﻠﻰ ﻭﺍﺛﻨﺎﺀ ﺳﺠﻮﺩﻫﺎ ﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻰ ﻭﺗﻨﺘﺤﺐ ﻭﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻥ ﻳﻔﺮﺝ ﻛﺮﺑﻬﺎ ﻭﻳﺮﻳﺢ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺠﺎﺩﻩ ﺍﻟﺼﻼﻩ ..............
١٦ ﻋﻮﺩﺓ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻣﻨﺒﻬﻬﺎ ﻗﺒﻞ
متابعة القراءة