شيطان العشق بقلم أسماء الاباصيري
المحتويات
الدور بزيادة .. ده كله تمثيل فى تمثيل
ابتسم بسخرية و هو موليها ظهره قبل ان يكمل طريقه لخارج
الغرفة فى صمت
وفور ان خرج قامت بحركتها المعتادة عند الڠضب ... ضړبت الارض بقدماها و زمت شفتيها بطفولية لتنفخ بعدها فى غيظ
آيات ماشي يا ابن العمري بقى راسم الدور عليا و عاملي فيها سي السيد .... لما نشوف بقى انا ولا انت
توجه بأنظاره نحوها ليفعل صديقه المثل .... ومن ثم تقدمت نحوهم بعفوية لتجلس بجانب مازن ليهتف هو بها قائلا
طائف بإستفزاز يويو حبيبي ... تعالي اقعدى جنبي هنا
لو كانت النظرات ټقتل لكان سقط قتيلا من نظراتها نحوه بعد جملته تلك لكنها كبتت ڠضبها و توجهت نحوه بصمت تجلس بجانبه فى حين كان مازن يراقب ما يحدث بقلق لا يعلم مصدره لكن شيء ما بداخله يخبره ان الجو مشحون لسبب مجهول
آيات بدهشة مصطنعة معقول منى الخادمة مخدتش بالها .. ازاى تحط الاومليت قدامك و هي عارفة انك مش بتحبه ..... طفطف حبيبي خد البيض بتاعي انا مليش تقل عليه
غص مازن بطعامه ليسرع بشرب الماء و ينظر نحو طائف بقلق فى حين حول هو نظراته نحوها ليجدها تنظر له بإستفزاز و قد ارتسمت على وجهها ابتسامة واسعة ليقابلها هو بإبتسامة مخيفة و نظرات مھددة يهمس لها وهو يجز على اسنانه
اومأت له و مازالت تلك الابتسامة المغيظة على محياها .... رافعة حاحبيها بإستفزاز
لم يستطع مازن كبت ضحكاته بعد الان لتخرج مجلجة بأرجاء الغرفة مما زاد من حنق طائف فى حين شاركته آيات الضحك على استحياء لېصرخ به طائف بعد فترة
طائف مازن يا ابن تهاني خلص اكلك و من غير مطرود
مازن بصعوبة بين ضحكاته الله انا مالي يا طائف بتجيب سيرة امي ليه دلوقتى كنت انا اللي ناديتك طفطف
فى حين كانت هى تتناول طعامها بسرعة تثير الضحك لتشعر به يدخل الغرفة فتنتصب بوقفتها ومازال فمها ممتليء بالطعام ... نظرت نحوه وجدته يشمر عن ساعديه و كأنه يستعد
يتبع ...............20. تعب
في صباح يوم جديد نجده يهبط الدرج بهدوء متجها نحو غرفة الطعام فيجد منى الخادمة توليه ظهرها و ترص الافطار بعملية شديدة ........ الټفت يمينا و يسارا يبحث عنها بعيناه لكن لا اثر لها تنحنح بصوت عال لتنتبه منى لوجوده و تلتفت نحوه و قد رسمت ابتسامة على ثغرها
طائف بجمود صباح النور ..... فين آيات هانم .. لسة مصحتش ولا ايه
منى الحقيقة هى اتأخرت النهاردة فى النوم و حاولت اصحيها بس مفيش فايدة لسة نايمة برضو
عقد حاجبيه بتعجب فليس من طبعها النوم لوقت متأخر ...... اومأ مشيرا لها بالانصراف قبل ان يعود ادراجه مرة اخرى الى الاعلى نحو غرفتها
وصل امام الغرفة ليطرق الباب بهدوء لكن لم يتلقى اي رد .. اعاد الطرق مرة اخرى لكن النتيجة نفسها ... هم بفتح الباب و النظر بداخل الغرفة فوجدها ما زالت ترقد على الفراش دون حراك ....... تحرك نحوها حتى اصبح يشرف عليها من الاعلى و مد يده يهز كتفها بهدوء هاتفا
طائف انتي ......آيات ........ اصحي .. مش هنقضي اليوم كله نوم
لكن لا رد منها سوى همهمات ضعيفة ..... ساوره القلق من منظر وجهها الشاحب و انفاسها الغير منتظمة .... و بتلقائية شديدة مد يده يتحسس جبينها ليجده يشتعل
الظروف ليتوصل الي اسهل الحلول بالنسبة اليه و هو اخذها للمشفى .... نظر لما ترتديه بغير رضى فمن غير اللائق اخذها بتلك الصورة الى خارج الغرفة حتى فما بال الخروج بها
للمشفى .... تنهد بضيق قبل ان يعيد محاولة افاقتها لتبديل ملابسها
مرر يده على وجنتيها يصفعها برفق لتفتح عيناها بصعوبة و تبدو كالمغيبة عن الواقع
طائف آيات فوقي معايا شوية انتى تعبانة ولازم اخدك المستشفى ساعديني و حاولى تقومي تغيري هدومك دي
همهت بضعف و عادت تغلق عيناها مرة اخرى لكن فهم من همهماتها انها ترفض
فكرته
طائف طب خلاص استنى ثوانى و هجيب منى تساعدك
هم بالنهوض من جانبها ليجدها تمسك بيده مرددة
آيات مستشفى لا
طتئف بقوة هو ايه اللي مستشفى لا انتي مش شايفة نفسك عاملة ازاى
آيات بضعف و بكاء عشان خاطري المستشفى ... بكرهها .... ثم اخذت تردد دون وعي .... مستشفي لا ... مسشفى ل.............
نفخ بضيق قبل ان يتجه لخارج الغرفة ينادي على منى لتأتي نحوه ركضا
منى امرك
متابعة القراءة