طغيان امرأة بقلم سارة شريف 1 -7

موقع أيام نيوز

أنا هروح مع حسن
ج ز على أسنانه في الخفاء لكن لم يخفى هذا عن حسن الذي ابتسم بخ بث قائلا يلا ياروح قلب حسناتشرفت بيك مرة تانيه يا سليم 
تحرك كل من دارين وحسن بينما نظرات سليم تكاد ان تح رقهما معا
يتصبب عرقا وهو يحرك رأسة يمينا ويسارا يه ذي بكلمات غير مفهومة وهو يتململ في الفراش وكانة يجاهد ليصل لشئ ما لا متعملش كدا .. ارجوك .. ريم .. لا لا .... 
لينتهي ك ابوسه بص رخة باسمها خرجت منه كالعادة وهو ينهض فزعا من ذلك الك ابوس الملازم له منذ خمس سنوات
هذا ليس ك ابوس هذا واقع عاشه بالفعل و رأى كل ذلك بأم عينه
ليته يستطيع العيش دون الحاجة للنوم فقد تل فت أعصابة من كل شئ
لما لم يم ت معهم
لماذا بقى على قيد الحياة في ذلك اليوم 
لما لم يق تلوه هو أيضا بذلك اليوم على الأقل لما عاش هذا الكم من الآل م
نهض نن مكانه متجها للتلك الغرفة السرية والتي فور فتحها ظهرت أمامة صورهما تطلع للصور بح زن قائلا وحشتوني أوي سبتوني ليه أنا مش عارف أع يش من غيركوا
أغلق الباب بسرعة البرق عندما استمع لصوت خطوات ثقيلة تقترب من باب غرفته الرئيسية
على ما يبدوا أنها جدته
وبالفعل لحظات حتي وجدها تدلف للغرفة ببطئ ظنا منها أنه مازال نائم
حبيبي أنت صحيت هو أنت لحقت تنام أصلا
هي الساعة كان
الساعة 12 
ينهار ابيض 12 هدخل أخد شاور بسرعة ورايا شغل
وبالفعل دلف للمرحاض سريعا متناسيا أي شئ قد يحزنه جانبا والتركيز علي ما يريد فعله فهو أمامه يوما حافل
دقائق حتى وجدته يهبط الدرج بسرعة فائقة
كان على وشك الخروج عندما أوقفته قائلة مش هتاكل حاجة
بعدين يا ديدا مستعجل
خرج من منزلة متجها إلى مركز الشرطة
ب روما
ترى ما الذي تنوي علية تلك الشي طانة الممثلة على هيئة هالة من الجمال المتحرك
وبرغم جمالها ذاك الا أنه لا يكره أحدا بقدر كرهه لها فمنذ ظهورها و اقبالها بالعمل معهم أصبحت هي الأمر الناهي بكل شئ ولا أحد يستطيع مخ الفة
أوامرها حتى زعي مهم لا يعارضها بأي شئ تقوله
وأصبح هو ك النكرة في وجودها 
ولكن لا يهم الأمر ليس بهذا السوء
هناك أبعاد أخرى لهذا الموضوع وبكل الأحوال هو المستفيد
عليه ترك كل تلك الترهات الآن و التخطيط لما يريد فعله بالغد
هو غير مطمئن ل هدوئها هذا ولكن ما باليد ح يلة لا يستطيع فعل أي شئ الأن سوى الوثوق بها
أخرجه من دوامة أفكاره تلك صوت طرقات على الباب
دلف مساعده الخاص بعد أن أذن له بالدلوف بينما نظر له الأخر باستفهام
Signore i dispositivi medici che verranno esportati domani sono arrivati e sono ora in deposito Ora stiamo aspettando i vostri ordini di muoversi
سيدي اتت الأجهزة الطبية التي سيتم تصديرها غدا وهي الآن بالمخازن
ونحن الآن بانتظار أوامرك حتي نتحرك 
_ Bene cominciate a preparare il carico le barche partiranno stasera dal porto e non voglio errori
حسنا ابدئوا بتعبئة الشحنة المراكب سوف تتحرك مساء اليوم من الميناء ولا اريد أي أخطاء 
_Ok signore vuole altri ordini?
حسنا يا سيدي هل تريد المزيد من الطلبات
_ Diffondere inosservate informazioni sulla spedizione e sulla data di consegna alla polizia
قم بت سريب معلومات عن الشحنة و ميعاد تسليمها للشرطة بطريقة غير ملحوظة
أومى له بايجاب قبل أن يغادر بينما جلس الأخر على المقعد براحة وابتسامة س امة علت ثغره متمتما momento si avvicina ragazza maledetta e sapremo chi sei
اقترب الموعد أيتها الفتاة الملعۏنة وسنعلم من أنتي 
في شركة R K
قدوم حسن اليوم أعاد لها الكثير من الذكريات التي وعلى ما يبدوا أنها لن تتوقف عن التهافت عليها منذ أن خطت قدمها بأرض مصر فكل شئ حولها يذكرها بتلك الفتاة الس اذجة التي خ دعها الجميع 
ارجعت رأسها للخلف وهي تتذكر كيف أنقذها حسن من قبضة ذلك الأمير الذي كان مالك قلبها يوما ما
منذ سبع سنوات و عشرة أشهر
غرفة طغى عليها الظلام الحالك تجلس هي بأحد زواياها تبكي بح رقة وعدم تصديق لما أستمعت له من أميرها
الشخص الوحيد الذي وثقت به لأقصى درجة
هل حقا كان يدري بانه ستم اختطافها واغت صابها بتلك الطريقة البش عة و الأسوء هو الأتفاق على قت لها أيضا
ماذا فعلت له ليفعل بها كل هذا
ما الذن ب الذي ارتكبته حتى يرى أنها تستحق أن تذ بح بتلك الطريقة
علت شهقاتها وهي تذيد من ضم نفسها برع ب عندما رأت الباب يفتح شعرت بانتفاضة ج سدها ظنا منها أنه أمير
ولكن من ظهر أمامها لم يكن هو بل كان شخصا أخر تماما وبالتأكيد لم يكن سوى حسن الذي فور وقوع عينيها عليه ركضت نحوه تترجاه
ارجوك يا حسن خرجني أنا خ ايفة أمير عاوز يق تلني 
ربت الأخر على ظهرها بحنان قائلا أهدي يا ريحان محدش هيعملك حاجة متعمليش صوت عشان أقدر أخرجك من هنا
و أثناء حديثة أستمع لصوت أمير يقترب من الغرفة وعلى ما يبدوا انه كان يتحدث بالهاتف
دفعها حسن داخل الغرفة سريعا وأغلق الباب مرة أخرى قبل أن يراه أمير
أما ريحان فقد ارتطمت رأسها بالأرض أثر الدفعه
حاولت المقاومة شعور الدوار الذي احتل رأسها ولكن ....
يتبع ...
التفاعل يا بشړ
الفصل السابع 
طغيان امرإة
بمركز الشرطة
أتى له أحد زملائه السابقين قائلا بح قد أي دا عمر مش ملاحظ أن زياراتك كترت اليومين دول
_ و أنت مالك يا أمجد هو جايلك أنت
كان ذلك صوت هشام المنزعج من تدخله الدائم في ما لا يعنيه
_ في أي يا هشام هو كان عينك المحامي بتاعه صحاب وبنهزر سوا
كل هذا و عمر يراقب الوضع دون أن ينطق بشئ 
وأخيرا قرر إنهاء هذا الشجار السخيف بينهما قائلا بنفاذ صبر من ذلك القابع أمامه بقولك أي يا أمجد سيبك من جو لت الستات دا و قول عاوز أي
حق د و غيظ تملكاه وهو يستمع إلى كلماته تلك ولكن حاول أخفائهما ولكنه فشل
خرج من المكتب متمتما بنبرة خافته ولكنهما أستطاعا سماعها براحه على نفسك يا عم عمر وانا هدايق نفسي لي كدا كدا شويه وهيغ ور في داه ية
نظر هشام لعمر قائلا بنبرة منزعجة بني آدم غتت و مبيفهمش في الذوق
أجابه الأخر ببرود سيبك منه و قولي عملت الي قولتلك عليه
_ أيوه بعت قوة تقب ض عليها و زمانهم في الطريق 
_ حلو أوي
منذ سبع سنوات و عشرة أشهر
غرفة طغى عليها الظلام الحالك تجلس هي بأحد زواياها تبكي بح رقة وعدم تصديق لما أستمعت له من أميرها
الشخص الوحيد الذي وثقت به لأقصى درجة
هل حقا كان يدري بانه ستم اختطافها واغت صابها بتلك الطريقة البش عة و الأسوء هو الأتفاق على قت لها أيضا
ماذا فعلت له ليفعل بها كل هذا
ما الذن ب الذي ارتكبته حتى يرى أنها تستحق أن تذ بح بتلك الطريقة
علت شهقاتها وهي تذيد من ضم نفسها برع ب عندما رأت الباب يفتح
شعرت بانتفاضة ج سدها ظنا منها أنه أمير
ولكن من ظهر أمامها لم يكن هو بل كان شخصا أخر تماما وبالتأكيد لم يكن سوى حسن الذي فور وقوع عينيها عليه ركضت نحوه تترجاه
ارجوك يا حسن خرجني أنا خ ايفة أمير عاوز يق تلني 
ربت الأخر على ظهرها بحنان قائلا أهدي يا ريحان محدش هيعملك حاجة متعمليش صوت عشان أقدر أخرجك من هنا
و أثناء حديثة أستمع لصوت أمير يقترب من الغرفة وعلى ما يبدوا انه كان يتحدث بالهاتف
دفعها حسن داخل الغرفة سريعا و أغلق الباب مرة أخرى قبل أن يراه أمير
أما ريحان فقد ارتطمت رأسها بالأرض أثر الدفعه
حاولت المقاومة شعور الدوار الذي احتل رأسها ولكنها مجدت الباب قد فتح مرة ثانية و ظهر منه أمير الذي يطالعها بنظرة غريبة عليها بنظرة يملؤها الخب ث و الوقاحة
لا تخ دعي نفسك ريحان لطالما كان نظرته هكذا أنت من كنتي ح مقاء ساذجة لا تفقه شئ عن نواياه
هذا ما كان يدور بعقلها وهي تنظر له لا تصدق أن هذا الك رية القابع أمامها هو نفسه ذلك الشخص الذي فرت له هاربة من ش ر عمها
_ ريحانتي الحلوة الأوضه عجبتك
كان ذلك صوته الك ريه الذي أصبحت لا تبغض شئ أكثر مما تبغضه الآن
غريب أين الأنهيار الذي كانت تشعر به منذ قليل 
من أين لها بكل هذه القوة التي تشعر بها 
اليس هذا الأمير هو حبيبها 
اليس هو من أول من نبض له قلبها إذا ما هذا الشعور الذي تشعر به 
لما تشعر بالك ره الآن
نعم ما فعله ليس بقليل ولها كل الحق بهذا ولكنها ظنت أنها قد تشعر بالحزن أو الآل م ولكن هي لا تشعر بأي شئ الآن سوى الك ره و الڠضب و كانها لم تحبه يوما وكل ما تريده الآن هو ق تله
_ بلاش البصة دي مش لايقة عليكي 
_ خرجني من هنا
_ أخرجك مجن ونة أنت صح دا أنا ما صدقت تقعي تحت إيدي و تقوليلي أسيبك بتحلمي يا ريحان
_ أيوه يعني أنت عاوز أي
ابتسم بخبث وهو يطالع جسدها بوقاحة يعني إلي فشل فيه رج التي هعمله أنا وكويس أن محدش فيهم ل مسك
توسعت عينيها پصدمة مما أستمعت له هي حقا لا تصدق أنه بكل تلك البشاعة كيف لم تلحظ هذا من قبل
وجدته يقترب منها ببطء بينما هي تزحف بظهرها للخلف قائلة لا لا أمير أرجوك متعملش فيا كدا
_ مټخافيش يا ريحانتي هكون حنين معاكي بس متتعبنيش
بدئت بذرف الدموع متمتمه من بين دموعها أنت مستحيل تكون بني ادم
_ أنا هوريكي المش بني ادم دا هيعمل فيكي أي
أنقض عليها يم زق ثيابها بينما هي قد تعالي ص راخها وهي تترجاه بإن يتوقف
لا لا لا كفاية ارجوك كفاي...
عودة للوقت الحالي
ايقظها من شرودها صوت طرقات على الباب تلاها دلوف السكرتيرة الخاصة بها إلى المكتب وبيدها بعض الملفات
_ ريحان هانم حبيت أفكرك باجتماع انهارده مع مدراء شركة O N R هيكون الساعة 5
_ تمام روحي أنتي
نظرت للساعة بيدها و جدتها الواحدة و النصف ظهرا
رفعت هاتفها تهاتف شخصا ما و بعدها. خرجت من المكتب لا بل من الشركة باكملها 
بمشفي R K
أنتهت چيهان من عملها الذي دام أكثر من خمسة عشر ساعة
خرجت من المشفى بارهاق ولكن نظرت أمامها بتفاجئ وهي تراها أمامها من جديد
استيقظي چيهان هذا ليس حلم أنها حقيقة ريحان أمامك الآن وليست مجرد أوهام و لكن لما تشعرين بالحنين الأن هل نسيتي كم ع انيتي بسببها الا
تم نسخ الرابط