طغيان امرأة بقلم سارة شريف 1 -7
المحتويات
رأي الشهود الي شهدوا بوجود شجار حاد بينك وبين المج ي عليه دا غير ته تديدك ليهم بالقت ل لو قالو الحقيقة وانه اكتشف خي انتك ليه كل دي أسباب يخليكي تقت ليه بكل سهوله وانتي المستفيد الوحيد بدل الط لاق والفضي حة يم وت وتكسبي أنتي كل حاجة بورثك ليه مش كدا
قررتي تق تليه عشان تاخدي فلوس التأمين على حياتة مع الورث صح
لم يعطها فرصة لاكمال حديثها قائلا
للاسف يا مدام ياسمين كل الأدلة ضدك
أشار لهشام الذي نهض على الفور و أغمر أحد العساكر بوضعها بالحجز إلى حين ترحيلها
جلس وهو شارد ببعض التفاصيل
مالك يا عمر سرحان في أيه المفروض تكون مبسوط عشان خلصت القض ية
مش عارف حاسس أن في حلقة ناقصة في القضية دي
طرقات على الباب قبل أن يدلف أحد العساكر وبيده تقرير الطب الشرعي الذي طلب عمر اعادته لشكه أن أحد ما قام بالتلاعب به
دا تقرير الطب الشرعي يا باشا
جه في وقته هاته أنت يا عبده وروح انت
ناوله التقرير وذهب من أمامه على الفور
أنت طلبت التقرير دا ليه بعد كل إلى وصلتله
نظر للأوراق أمامه پصدمة و هو يرى نتيجة التقرير التي أختلفت تماما عن سابقها وأن سبب الوف اة الس م و ليس بسبب طعڼة السکين
تمتم بتفكير في حاجة غلط مراته هتض ربه ليه بالسکينه وهي س ماه أكيد هي مش بالغباء دا
أي لقيت حاجة غريبه في التسجيلات
......
طب إبعتهملي حالا
قام الأخر بارسال التسجيلات له
وأخيرا قد بدأ بربط الخيوط لهذه القض ية المعقدة وأن الق اتل شخصا أخر تماما
يتبع ..
بعتزر مره تانيه عن التاخير دا
متنسوش الفوت
تفاعل يرضي ربنا بقاا الله يكرمكوا تعبتوا نفسيتي
طغيان امرأة
ألمك خۏفك ندمك وحتى جلدك لذاتك جعلوك تعيش في الظلام حتى نسيت النور ربما عليك النهوض من جديد و نسيان الماضي وما يحمله من آلام أثقلت كاهلك تستطيع البدء من جديد و صنع أحلاما جديدة ولكنك كالعادة تأبى النسيان لماذا ترهق روحك بهذا الشكل لما لا تريد العيش بسلام ال لهذا الحد أنت يائس لو كان كل هذا آلم فاصنع لنفسك السعادة وأن كان يأس فعليك إعادة حسابتك من جديد وأن كان ندم على شئ ما فعليك بالنسيان ندمك لن يغير شيئا قد حدث وانتهى أعد ترتيب حياتك فهي أقصر من أن تضيعها بتلك التراهات ستفقد نفسك يوما ما آن لم تعد تفكيرك من جديد
برافو يا عمر هربت كالعادة وهروبك دا مبيأذيش حد غيرك
كان ذلك صوت مراد الذي يشعر بالضيق من تصرفات ذلك الأحمق
اعتدل الأخر في جلسه ناظرا له بضيق قائلا ببرود ظاهر
نفس الأسطوانة المشروخة بتاعة كل مرة أنت مبتزهقش
ملكش دعوة أنا مرتاح كدا
أبتسم بسخرية على كلماته
معقبا مرتاح كدا !
حاول تقنع نفسك بالكلام دا قبل ما تحاول تقنعني
ألتفت له من جديد وعيناه قد سيطر عليهما اللون الأحمر و ملامحه التي يبدو عليها الأرهاق بوضوح
رق قلب مراد له وشعر أنه قد يكون قسى عليه قليلا بالوقت الخاطئ
لم يقصد ايلامه بكلماته ولكنه حقا قلق عليه وبشدة
قرر التراجع عن أي شئ قد يزع جه بالوقت الحالي وتغير مجرى الحديث
ممكن بقا تطلع ترتاح عشان أنا تعبت الكام يوم الي فاتوا دول وأنت سايب كل الشغل عليا
متقلقش كلها بكره وبعد كدا هرجع الشغل أخلص بس القض ية دي
فل عشان عاوز أبقى مع چيهان أكتر الأيام دي
مالها چيهان
دا موضوع يطول شرحه أطلع أنت أرتاح دلوقت ونتكلم بعدين
أومى له وهو يشعر أن هذا هو القرار الص ائب فهو لا يتحمل أي كلمة أخرى هو لا يريد سوى إخذ قسط من الراحة
في شركة R K
ابتسمت باتساع فكل شئ يسير حسب ما خططت له تماما ولكن الغريب في الأمر هو شعورها بالراحة لعودتها
ظنت أن بعودتها إلى هنا ستخوض صراعا أخر كالذي خاضته قبل سبع سنوات ولكنها وجدت العكس تماما ف شعورها ب التسلية تجاه ما يحدث تغلب على الضيق الذي كان يتملكها قبل قدومها إلى هنا
قاطع أفكارها صوت طرقات علي الباب وما هي إلا لحظات حتى دلفت السكرتيرة الخاصة بها بعد سماحها لها بالدخول
ريحان هانم في واحد برا طالب يقابل حضرتك
مقالش يبقى مين
بيقول أسمه حسن الرومي
خليه يدخل و هاتي اتنين قهوة مظبوط
نظرت لها قليلا بفضول عن هوية ذلك الشخص
ولكن قبل أن يتغلب عليها فضولها وجدتها تخبرها
أمشي أعملي الي قولتلك عليه يا نهى وخليكي في حالك
ت فجأة بأنها تعلم ما يدور برأسها و تنحنحت بحرج وهي تخرج
و ما هي إلا دقائق حتى وجدته يدلف لمكتبها نظرت اليه ب إشتياق قبل أن يعانقا بعضهما البعض
حمد لله على السلامة يا ريحان
الله يسلمك لسه فاكر تيجي
دول كلهم أربع أيام يا ريري
ضحكت على كلمته معقبه ريري! .. ضاعت الهيبه الي ببنيها من سنين
ضحكا سويا قبل أن تتغير نبرته للجدية قائلا جالتلي معلومات عن صفقة أس لحة هتدخل البلد مع الأجهزة الطبية إلي هتستوردها شركة قدري من الشركة الايطاليه
رفعت حاجبيها بتسلية وهي تبتسم بخبث
أنتي الي وراها صح
تفتكر أي
طب فهميني عاوزه أي
أندريا عاوز يعرف مين هي فتاة النمر وحب يحطني تحت الأمر الواقع
اتسعت ابتسامته مكملا هو باقي الحديث فقررتي ټضربي عصفورين بحجر واحد منها تعلميه درس ميتنسيش و طبعا مش هتفوت فرصة تورطي بيها عاصم صح
صح
صمطت قليلا لا تدري أتخبره عن زيارة أمير لها أم لا
أن كان هناك شخص يمكنها البوح له بما يجتاح صدرها بكل أريحة لن يكون أحدا سواه فمن غيره يعلم ما حدث معها وكيف تحولت من تلك الفتاة البريئة والصغيرة إلى تلك الم رأة التي يراها الأن
كان المنقذ الوحيد لها بالوقت الذي خذ لها به الجميع
هو نقطة التحول بحياتها
عاوزه تقولي أيه
قالها وهو يرى حيرتها أمامه وهذا يدل على أرادتها ب أخباره شئ ما
أمير جالي البيت يوم الحفلة
شعر بغصة تملكت قلبه عند سماعه لجملة تجمعها مع شقيقه مرة أخرى
هل يمكن أنها لازلت تحبه الى الأن
هل مازال قلبها يكن له المشاعر كالسابق
الى متى سيتحمل هذا الآلم
لما لم تحب شخصا أخر غير أخيه
نفض كل تلك الأفكار عن رأسه قائلا بترقب غير ملحوظ وأي الي حصل
هزت كتفيها بعفوية قائلة بحزن دفين
ولا حاجة كان فاكر أنه هيلاقي ريحان بتاعة زمان ميعرفش أنها ماټت على أيده من سبع سنين
يبدو أن أخاه ترك بصمه بقلبها يصعب محوها مهما مر عليها الزمن رغم تحولها هذا ولكنه يعلم تمام العلم بان تلك الفتاة التي أحبها يوما ما لا تزال بداخلها و أكثر ما يسعده هو شعوره بتميزها له دونا عن باقي البشر ولكنه يعلم أنها تضعه فقط في خانة الأصدقاء
أيعقل أن قلبها مازال متعلق بأمير
تلك الأفكار السخيفة ستفقده عقله ريحان لم تعد كما كانت من قبل
أنت كل شوية تسرح مني ركز معايا كويس الشحنة هتوصل بكرا الساعة 3 ......
وبدأت بأخباره تفاصيل خطتها وكل ما عليه فعله
مش عاوزه ولا غلطة يا حسن
متقلقيش كلو هيبقي تمام
بمنزل عائلة قدري بالتحديد بغرفة المكتب الخاصة ب عاصم جلس يتفقد بعض الأوراق الخاصة بصفقة الأجهزة الطبية
نظر للأوراق أمامه بزهول كيف قبل أت يأخذ هذه الصفقة بهذا السعر المهول بما كان يفكر وهو يوقع على هذا الهراء
ولكن ما كان بيده فعله سوى الموافقه فرقبته بقبضة حامد السلحدار وعليه تنفيذ أوامره حتى لا يرفع عنه الحماية
وضع يده على رأسه بقلة حيله فهذه الصفقة ستسحب كل السيولة التي معه
قاطعه صوت الباب و هو يفتح لتدلف منه سيدة جميلة في نهاية العقد الثالث قائلة
بابتسامة جميلة ونبرة مشاكسة جيت بدري انهارده ياترى جاي بمزاجك ولا الهوى الي رماك
لع ن بداخله وهو يجيبها بابتسامة مجبرة أكيد الهوى رماني يا قمر بس عندي شوية شغل هخلصهم و أجيلك
ماشي يا روحي هجهز الغدا على ما تخلص
متتعبيش نفسك يا ماجي الخدم هيجهزوه
مفيش أغلى منك أتعب له
قبل ت وجنته قبل أن تخرج
بينما خرج صوته المنزعج فور خروجها
غ وري يا شي خة جتك الق رف أنتي وأبوكي ك رهتوني في عيشتي
يبدوا إن الحياة وأخيرا بدأت تلتف لها لم تكن تظن أنها سوف تعتاد عليها بهذه السرعة هي بالفعل أجمل مما تخيلتها بكثير لدرجة أنها تشعر أنها والدتها وليست فقط شقيقتها
تشعر بالسعادة والأمان أخيرا بعد كل تلك السنوات و بعيدا عن عمها الذي لم تبغض بحياتها أحد كما تبغضه
أنتي عبي طه يا بت ولا أي عماله تبتسمي و تك شړي لوحدك كدا ايه
كان ذلك صوت رنا المتعجب وهي تراقب تقلبات وجه دارين
منك لله يا شيخة خض تيني
خض يتك لا دا الموضوع كبير بقا احكيلي
ولا كبير ولا حاجة بس تعرفي حاسه أني مبسوطة ومرتاحة أوي برجوع ريحان أنا وأخيرا حاسه أن في حد بيحبني بجد وبيخاف عليا ويهتم بيا من غير شروط ولا تصنع ولا اجبار على حاجة
كان يستمع إلى حديثها وهو يشعر بالحزن على ما مرة به تلك الفتاة الصغيرة يريد ض مها إلى صدره وأخبارها أنه يحبها ولا يريد أي شئ سوى رؤيتها سعيدة يريد أن يشكر ريحان تلك علي هذه السعادة والرضا الذي يراهما بعينيها وصوتها الآن
صړخت سعادة خرجت منها وهي تهتف باسم ما جعلته يعود لأرض الواقع
حسن
رك ضت نحوه تعانقه قائلة بعتاب كدا يا حسن كل دا متسألش عليا مكنش العشم يا أبو على
حقك عليا يا دودو كان عندي شغل والله
ريحان رجعت يا حسن
ابتسم له قائلا عارف أنا لسه جاي من عندها
حول نظره إلى رنا التي تقف بصمت قائلا ازيك يا رنا عامله أي
اجابته بخجل طفيف
الحمد لله كويسة
أحت ترقت عيناه وهو يراها تعانق ذلك الغريب الذي ود لو ك سر له يده وأضلعه التي تحاوطها بكل تلك الأريحية
اقترب منهم وهو يراه يتحدث لشقيقته
رنا
التفتت له بابتسامة قائلة سليم بتعمل أي هنا
اجبر ابتسامتة على الخروج وهو يجيبها خرجت من الشغل بدري قولت أخدك معايا في طريقي
وجه نظره نحو حسن بتساؤل فهمه حسن على الفور مد يده له معوفا بنفسه حسن الرومي
صافحه الأخر علي مضض معرفا بنفسه هو الأخر سليم
اتشرفت بمعرفتك يا استاذ سليم
ابتسم له قبل أن يتحدث موجها حديثه لدارين
تعالي نوصلك في طريقنا
ابتسمت له قائلة شكرا يا سليم
متابعة القراءة