رواية لداليا عز الدين
المحتويات
قسم الشرطة بدلا من المشفي
ليتذكر أمر أخيه ليقوم بالإتصال به
محمد الو
رعد بفرحة شريف عايش يا محمد عايش
محمد پصدمة بجد
رعد اه
محمد بفرحة طيب هو فين دلوقتي
رعد في المستشفي و شوية و هيتنقل أوضة عادية
محمد بارتياح ربنا يقومه بالسلامة
رعد يارب سلام بقي
محمد سلام
ليتم نقل شريف الي غرفة عادية و جلس رعد معه منتظرا أن يستيقظ الأخر
ذهب محمد الي فيروز التي كانت تبكي بخفوت ليقول
محمد ماما شريف لسه عايش
رفعت الأخري نظرها إليه پصدمة قائلا
فيروز پصدمة ايه انت متأكد
محمد ايوه طبعا متأكد رعد معاه اصلا هو حاليا في المستشفي و خلاص شوية و هيتنقل علي أوضة عادية
فيروز بفرحة الحمد الله يارب الحمد الله
لتقول لحورية بذالك لتفرح الأخري لذالك بشدة و في نفس اللحظة استيقظت نغم مره اخري لتنظر إليهم و قبل أن تتفوه بكلمة حتي
قاطعتها حورية قائلا
حورية شريف عايش يا نغم مماتش
نغم پصدمة بجد انت بتتكلمي بجد مش بتضحكي عليا صح
حورية لا طبعا و انا هضحك عليكي في حاجة زيي دي هو عايش مټخافيش
و لكن قاطعتها الأخري قبل أن تقوم بالبكاء قائلا
حورية لا بقي كفاية عياط علشان خاطري مهو مش من الفرحة و الزعل كمان
لتبتسم نغم قائلا بفرحة
نغم بفرحة انا مش مصدقة بجد هو عايش بجد
فيروز الحمد الله يا حبيبتي
لتتركهم فيروز و تخرج لتقول نغم
حورية بهدوء ممكن دلوقتي تسيبي اللي يحصل يحصل و متفكريش فيه دلوقتي و سيبي الموضوع ده لحد لما يرجعوا و شريف يبقي كويس خالص و ابقوا اتكلموا في الموضوع ده رغم اني متأكدة بنسبة ميه في الميه انه مظلوم بس متفكريش في الكلام ده دلوقتي
عند رعد
استيقظ شريف ليعتدل بتعب
ليذهب رعد لينادي الطبيب فيأتي ليخبره ان الان الآخر
اصبح أفضل و يمكنه أن يخرج بعد فتره قليلا عندما يتأكدوا من كونه تحسن تماما
ليشكره رعد و يرحل الطبيب ليعود مجددا الي الغرفة ليجلس علي الكرسي الذي بجانب سرير رعد
و
ينظر إليه رعد بابتسامة فرحة قائلا
شريف بابتسامة متعبة كنت فاكر انك هتخلص مني لا انا قاعد فوق قلبك
رعد يا ابني بطل هزار
شوية و بعدين اخلص منك ايه يا غبي انت انت مش عارف انت بالنسبالي ايه انت بالنسبالي اكتر من اخ و
شريف بتعب و حبيبتك صح انا عارفة يا حبيبي انك متقدرش تستغني عني ابدا و انا كمان بردو
رعد بضيق ما تبس يا عم انت انا غلطان اني كنت قلقان عليك اصلا في حد في الموقف بتاعك ده و يقعد بهزر كده
شريف اومال اعمل ايه طيب انا غلطان اني مبحسسكوش بالامي و بحاول اني اهزر و افرفشك كده
رعد بس كفاية هزار بقي و نتكلم بجد ايه الللي حصل
شريف حبيت اشوف غلاوتي عندكوا
نظر إليه الآخر پغضب ليقول
شريف خلاص خلاص يا عم انت هقوم تضربني و لا ايه خلاص هتكلم بجد
تنهد رعد ليقول
رعد اتكلم
شريف بص انت لما مشيت انا كنت طالع البلكونة اشم هوا و لما دخلت تاني كنت هتكعبل في حاجة بصيت عليها لقيتها قنبلة مفكرتيش في اي حاجة في وقتها و طلعت اجري بأسرع حاجة عندي قدرت أخرج فعلا علي أخر لحظة و اول ما خرجت الفيلا ولعت و ده طبعا اللي سبب الچروح مش محتاجة يعني
تنهد الأخر بضيق قائلا
رعد و بعدين يعني ازاي اضربه پالنار
شريف ما انا جايلك بالكلام اهو اصبر
رعد بضيق صبرت اهو كمل
شريف طبعا قدرت أقف ما انا اسد يلا في ايه
رعد بضيق انت هتتكلم بجد و لا اقوم امشي
شريف تقوم ايه يا عم ما انا بحكي اهو وده اللي حصل
رعد بخفوت صبرني يارب
شريف انت بتقول حاجة
رعد بقولك كمل بدل ما اقوم انا اكمل عليك
شريف بضيق لا يا عم هي ناقصة
و بعد كده طلعت امشي عادي و انا بحاول اوصل لاقرب مكان فيه ناس فلقيت عربية واقفة بعيد شوية كنت هروحلها بس شكيت
متابعة القراءة