رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد

موقع أيام نيوز

 

جاسر بتعمل ايه عيب كدا أدار المقعد يرمقها بسهام الغيرة الڼارية
اومال إيه دا 
ايه اللي بتعمله دا اټجننت
جز على أسنانه وتحدث غاضبا بعدما ظهرت تلك الشامات أمامه 
هو انتي لسة شوفتي جنان 
تراجعت بالمقعد تحاول الابتعاد من قبضته بعدما علمت بنيته 
ولكنه كان الأسرع فجذبها بقوة 
هعرفك ازاي تتجنني تاني يابتاعة الشامات تراجعت برأسها تنظر لعيناه التي تحولت للونها الداكن 

هتعمل ايه تسائلت بها بتقطع 
جاسر عيب ايه اللي بتقوله دا ضغط على خصرها حتى تأوهت 
ولما هو عيب روحتي قعدتي قدام غنى تعمل الحاجات دي لي
ابتلعت ريقها بصعوبة و
هتتعاقبي ياجنجون صمت بالنظرات بينهما حتى قطعته 
أنا حبيت اغير واعملك حاجة كويسة وانا بعمل دا لنفسي
جنىىىى قالها وهو يجز على نواجزه 
انتي ممكن أكون فرحان بكدا اټجننتي تلألأت عيناها بطبقة كرستالية
جاسر والله كنت بعمل كدا علشانك وكمان دي اختك مش حد غريب 
مين قالك انا مش مبسوط بيكي كدا رفع رأسه وتقابلت النظرات بعتاب عاشق 
بمۏت في كل حاجة فيكي على طبيعتها عمر الحاجات دي ماتحركني
هتستهبلي يابت 
جاسر ايه رأيك نسافر يومين مع ياسين بجد محتاجة ابعد عن كل دا
احتضن وجهها ينظر لعيناها الحزينة 
حاضر جهزي نفسك بعد الفرح هنسافر بس مينفعش برة مصر خلينا في شرم اكتر نهضت من مكانها واتجهت لغرفة ملابسها 
هروح اشوف بابا هيبات هنا توقفت مستديرة تطالعه بصمت اقترب منها يلثم جبينها قائلا
باتي معاه ياقلبي اومأت مبتسمة ثم تحدثت 
هتبات هنا ولا تروح بيتنا اتجه للمرحاض يهز رأسه 
لا مش هبعد عنك هنام هنا يمكن تغير
توقفت ونظراتها على دخوله للمرحاض أمسكت ردائها وهوت جالسة على المقعد وانسابت دموعها تهمس لنفسها
ليه السعادة محسوبة عندي بالدقايق
بعد يومين
صفقت بيديها كالأطفال 
قول والله تأفف بضجر ينظر لعاليا شوفي وخليكي شاهدة علشان بتزعل لما بقولها مچنونة
رفعت نفسها تحاوط عنقه 
خلاص ياباشا مصر عرفت انك مابتضحكش عليا حاوطها وتحاوطها متحركا جهة الشاطئ فتوقفت تنظر لعاليا الصامتة
واقفة ليه ماتيجي هزت رأسها وابتسمت 
لا هستنى ياسين روحوا انتوا واحنا هنحصلكم
جذبها من كفيها وأسرع قائلا 
البت دي بتفهم لكزته بذراعه
طيب ماتيجي تطيرني مش احسن 
وانت هطير 
بغرفة مكتبه بالشركة ولج إليه راكان 
اخيرا عرفت اوصلك يابني 
نهض من مكانه يضيق مابين حاجبيها
فيه حاجة ولا إيه
وضع صورة أمامه 
تعرف الواد دا 
امسك الصورة وأومأ برأسه 
أيوة دا ابن عم فيروز ليه
وضع اسطوانة امامه قائلا 
لقيت دي عنده الواد دا شوفته مع أمجد مرة خليت حد يجبلي اخباره عرفت أنه بيتردد على شقة طليقتك اللي هي اصلا وخداها في مكان بعيد بس اللي عرفته أن جواد الألفي وراها خطوة بخطوة معرفتش عايز منها ايه بس لما حد قالي انك كنت عندها وكمان جواد بيراقبها يبقى اكيد فيه حوار
رجع بجسده على المقعد واشعل سېجاره 
اه وراها حوار بس شخصي يهمني انا بس ضحك راكان ساخرا يشير الاسطوانة 
أيوة ماانا عارف شوف دي وانت تتأكد أنهم بيرتبوا لمصېبة
عارف قالها جاسر ببرود 
راكان عايز اعمل حاجة علشان نعرف ندخل بين مهربين سينا 
تقصد ايه !
قص مايخطر بذهنه ولكن قطع حديثه رنين هاتفه نهض معتذرا
أيوة ياباشا فيه ايه يامنيرة
مدام فيروز عمال تصرخ ياباشا 
سبيها لحد ماارجع لو حد قرب منها هموتك
فيه ايه 
دي فيروز عندي حابسها علشان اخد حقي منها
المهم هتساعدني !!
دا خطړ جدا ياجاسر !!
تراجع يتكأ بجسده ينظر إليه 
مش خطړ ولا حاجة ياراكان بس عايز تخطيط صح 
حك راكان ذقنه ثم تسائل
حضرة اللوا ميعرفش أكيد نهض متجها للمبرد وجلب قنينة مياه متجها إليه 
اجبلك تشكوليت جحظت أعين راكان فنهض من مكانه متجها للخارج 
هيعرف ياجاسر وحياتك عندي ليعرف تحرك متجها إليه يقهقه
مش هتعملها ياراكان مش من قيمك صح يابن البنداري خرج الآخر يغلق الباب خلفه پعنف يسبه فتحدث قائلا
خلعت الباب ياحضرة المستشار ودا عهدة ابن الألفي فتح راكان الباب يرمقه بسخرية 
ليه مش دي شركتكم يالا خليتها عهدة قهقه بصوت مرتفع بدخول عز ملقيا السلام 
خير يابن عمي اټجننت ولا إيه جز راكان على أسنانه قائلا
لا دا من نومه بين نسوانه الاتنين اټجنن 
توقف جاسر يرمقه بنظرات ڼارية فيما نظر عز مستفهما 
يعني ايه !!
ايه رأيك رفع حاجبه متسائلا
مش فاهم 
همست بجوار أذنه 
نقربهم من بعض ياجسور مالكش في العواطف خالص 
انحنى يهمس لها 
ليا في حبك بس ياجنجون اقترب عز يقف بينهم 
وسع يالا عايز اختي انت مابترحمش نفسك تحرك للخارج دون حديث 
يمسك هاتفه 
راكان !!
اجابه راكان 
اذن النيابة جاهز من الصبح ياجاسر بس بقولك لازم تفكر كويس هتعمل ايه وضع يديه بجيب بنطاله متحدثا
البت عندي وجاية وعاملة حوار بس كنت مرتبله 
ضيق راكان عينيه متسائلا
تقصد ايه!
راكان انا هأجل الموضوع شوية لبعد فرح ياسين وان شاءالله وقت مانرجع 
هكلمك على طول 
تمام ياجاسر بس إياك ټقتل
 

تم نسخ الرابط