رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد
المحتويات
قلبه
آسف مفيش غير الۏجع اللي قدمتهولك حاولت اسعدك ومعرفتش للأسف لسة بدفع تمن الغلطة الوحيدة اللي عملتها انا لسة معرفش ايه اللي هيحصل بس أنا مبقتش اتحمل وجعك بجد بتقهر ياجنى لما بشوف دموعك دي واللي بيوجع أكتر بكون أنا السبب بدأ يزيل دموع عيناها
لو حصل حاجة بيني وبينها مش هقدر اجبرك عليا بعد كدا
دا باسمي صح ياجاسر انت وعدتني قبل كدا هيفضل باسمي لحد ماأموت
ج
كفاية مش عايزة أسمع حاجة عن الزفتة دي عايزة انسى قولتلي ايه لو سمحت
مش مسمحولك تحلمي بغيري مهلكتي
تراجع يدقق النظر لعبوثها وتململ نومها تهتف بنبرة متحشرجة بالنوم
نام ياجاسر بقى ارتفع صوت ضحكا
طب انام ازاي وجنيتي طيرت نومي
فتحت نصف عيناها بإرهاق هامسة مابين النوم واليقظة
نام يامفتري وابعد ايدك عايزة انام ولا أقوم اروح انام في أوضة تانية
كنت موجوع وانا بعيدة
كنت بمۏت مش بتوجع بس ياجنى دنت منه تهمس
كنت عايزاك تتوجع زي مابتوجع ياجاسر عايزة أحس إنك باقي عليا
خرج لشرفته بعد فترة اتجه بنظره لنومها ثم امسك هاتفه بعدما اشعل سېجاره
عملت ايه !
من وقتها ماخرجتش ياباشا بس ابن عمها جه زارها من نص ساعة ولسة فوق حك ذقنه جالسا بهدوء مريب لبعض اللحظات بسيارته
حمحم الرجل متوترا
بس ياباشا دا صعب زمجر متحدثا
عارف لو بابا عرف يبقى اترحم على نفسك اتصرف ونفذ اللي بقولك عليه
قالها وأغلق هاتفه ينظر أمامه قائلا
دوقي من عمايل ايدك ياحيوانة وحياة ۏجع قلبي ودموعي مراتي وقهرتها لأوريكي ايام من چحيم
اللهم لك الحمد كله ولك الشكر كله وإليك يرجع الأمر كله علانيته وسره فأهل أنت أن تحمد وأهل أنت أن تعبد وأنت على كل شيء قدير اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا اللهم لك الحمد كالذين قالوا خيرا مما نقول ولك الحمد كالذي تقول ولك الحمد على كل حال
ظل متضرع يناجي ربه
اللهم إنا نسألك من النعمة تمامها ومن الرحمة شمولها ومن العافية دوامها ومن العيش أرغده ومن العمر أسعده ومن الإحسان أتمه ومن العمل أصلحه ومن العلم أنفعه ومن الرزق أوسعه
استمع لصوت اذان الفجر ظل يردد حمده وشكر فضله على نعمة الاسلام
ثم نهض متجها لزوجته
جنجون حبيبة قلبي الفجر أذن ياروحي قومي صلي هنزل المسجد اومأت له تجذب الغطاء جذب الغطاء ملقيه على الأرض
ايه دا ياجاسر والله زعلانة منك
أشار إليها على المرحاض
هخليكي تزعلي بجد ياروحي الفجر أذن صلي ونامي براحتك نهضت بعدما جذبت روبها وتحركت لمرحاضها دون حديث
صباح لاح بالأفق بنور ربه داعبت أشعة الشمس عيناها حتى وضع كفيه يهرب من اخترق الضوء لجفنيه فتح جفونه بتملل مسح على وجهه يرجع خصلاته للخلف شعر بثقل رأسها وخصلاتها تغطي وجهها بالكامل
ابتسامة مغرمة زينت ثغره حتى شعر برجفة السعادة التي تخترق كيانه اعدل من نومها ثم اعتدل متجها للنافذة ليغلق الغرفة حتى لا تيوقظها
ثم اتجه إليها مرة أخرى نظرة حنونة على جبينها يدثرها بالغطاء لبرودة الجو انحنى يهمس لها
حبيبي عندي شغل مهم نامي وارتاحي وهحاول متأخرش
فتحت عيناها بإرهاق وأغلقت عيناها ذاهبة بسبات نومها جلس لبعض الدقائق بجوارها يتشرب
ملامحها الجميلة هامسا لنفسه
معقول ياجنى حياتي مبقتش ليها طعم من غيرك اليوم اللي بتبعدي عني فيه مبيكونش محسوب من أيامي
هتفت من بين نومها
وأنا كمان ياجسور ارتفعت ضحكاته يلكزها
إنت صاحية يابت وبتضحكي عليا فتحت الجميلة عيناها مبتسمة
اه ياحبيب جنى كنت بسمع لحبيبي عندك مانع
وضع ذقنه
حبيبي
متابعة القراءة