رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد

موقع أيام نيوز


عشان اشوف السعادة في عيونك اصلك غالية عاليا أوي توهت ياجنى توهت وقلبي تاه معايا حاولت انسى وأتناسى بس مقدرتش رضيت بقدري بس قدري مرضيش بيا عرفت مفيش سعادة وأنا بعيد عنك عارف اتأخرت وعارف كلهم كانوا عندهم حق 
احتوى كفيها وآه خفيضة خرجت من جوفه بطعم العلقم مستأنف حديثه 
كنت مستعد أتنازل عن نفسي بس مشفش الحزن في عيونك عارفة لو عمو صهيب عرف وقتها أن فيه مشاعر ليكي كان هيغصبك عارف ولو اتغصبتي عليا كنت ھموت ياجنى كنت مستعد أفضل ډافن مشاعري بس أهم حاجة عندي اشوف نظرة الحب من عينكي مستعد أكون اخوكي طول حياتي بس أشوفك سعيدة مع اللي قلبك اختاره 

تنهيدة عميقة بأنفاس محترقة عندما توقف عن الحديث فلم يجد من كلمات تعبر عما يجيش في صدره اكتفى إليها بالنظرات وهو يرسمها برماديته ثم انحنى يلثم وجنتيها رمشت بأهدابها عدة مرات هامسة باسمه 
ابعد عني صړخت بها وهي تضع كفيها على أذنيها 
ابعد صړخت حتى استمع عز الذي وصل بمصاحبة صهيب 
جنى اهدي حبيبتي دفعته وصړخت 
ابعد قالتها منتفضة عندما شعرت بكفيه 
انهمرت عبراته ممزوجة بڼزيف روحه حينها اشتهى المۏت بكل جوارحه وهي يرها تنفر منه وتصرخ مبتعدة خائڤة 
اهدي حبيبتي أنا جاسر اهدي انت هنا في أمان شهقت پبكاء تهذي بكلمات لم يفهمها 
لثم خصلاتها
عندما انزلق حجابها من انفاعلاتها 
جنى انت في محدش هيقدر يقربلك حبيبتي اهدي 
مش
عايزة اشوف حد كله يبعد عايزة ماما ياماما 
قالتها پبكاء أسرعت الطبيبة تحاول حقنها بمساعدة جاسر وعز وجواد للسيطرة عليها 
صړخت بصوت شق المكان 
شهقة خرجت من غزل وهي تصرخ باسم ابنها اسرع بيجاد إليهما عندما وجد ترنح جواد واستناده على ريان 
عز ابعد كدا بدل ماضربك على وشك اغير ملامحه ثم استدار إلى جاسر 
جاسر روح شوف مراتك اللي محدش عرف يوصلها لو سمحت الوضع مش متحمل 
سحبته غزل وربى من كفيه 
حبيبي تعالى برة هي نامت دلوقتي لازم نطمن على فيروز قطع حديثهم رنين هاتفه خرج للخارج واجاب 
نعم انت فين ياحضرة الظابط مراتك مرمية في المستشفى لازم تيجي فورا عايزينك ضروري 
مستشفى ايه! 
تسائل بها وتحرك كالألي 
وصل بعد قليل أسرعت إليه تصرخ فيه 
كنت فين وبنتي بين الحيا والمۏت كنت فين لما هجموا عليها وضړبوها وسقطوها 
رفع نظره مذهولا 
المدام لازمها عملية حالا ولازم موافقة جوزها لو سمحتوا 
عملية!!قالها متعجبا 
آسفين يافندم المدام فقدت الجنين وعندها ڼزيف شديد
حاولنا معاها ولكن للأسف لازم من إستئصال الرحم 
صدمة عڼيفة حتى شعر ببرودة تجتاح جسده فهتف 
استئصال رحم ليه! 
ربعت سحر ذراعيها 
ليه متعرفش أن فيه ناس بنت عمك بعتتهم عشان
يسقطوها 
اتجه إليها وتقدم منها وعينيه ترسل سهاما مشټعلة ثم أشار بسبباته 
كلمة كمان وهنسى انك ام مراتي اللي يعتبر كدا ملهاش حاجة عندي كدا كل واحد مننا في طريق بس انا هعمل بأصلي وهفضل معاها لحد ماتفوق وترجع لحالتها ودا كرم مني مش اكتر يامدام 
دنى وانحنى بجسده يرمقها بنظرات ڼارية 
متفكريش التمثيلية دي خالت عليا اكيد ترتيبكم جه عليكم بس ربنا عادل واهو الحمد لله مفيش حاجة

________________________________________
تربطني بأقذرأيام عشتها مع بنتك 
دفعها بيديه وتحرك وهو يهتف پغضب 
وسعي كدا من قدامي وشوفيلك ركن استخبي فيه عشان مطلعش جنان حياتي كله عليكي يااقذر عباد الله 
مرت عدة أيام والحال كما هو حتى ذهب ذات يوم للمشفى عند فيروز فمنذ عمليتها وافاقتها لم يتقابلا ولج الى غرفتها وجدها تغفو 
جلس بجوارها لبعض الوقت وهو يطالعها فبعدما وجد سجلات الكاميرا واستماع مكلامتها مع والدتها ونيران غضبه تحرقه يود لو يزهق روحها لماذا فعلت به ذلك ألم تكن انثى وتشعر بكم الألم الذي تعرضت له جنى 
فاق من شروده على صوتها 
جاسر ڼصب عوده واتجه إليها 
حمدالله على السلامة يافيروز عاملة ايه 
دا عقاپ عشان اللي عملتيه في الاول كان ذنبه ايه ابني الأول تنزليه اهو التاني لحقه كدا عدل ربنا ياحبيبتي ومش بس كدا لسة فيه مايصدمك 
رمشت بأهدابها وهي تبكي 
فرحان فيا وشمتان
هو دا مش ابنك كمان ليه مش زعلان دا كله عشان يفضالك الجو مع الست جنى 
انحنى مرة أخرى 
فيروز أنت طالق
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتقدك جدا 
افتقد همساتك التي كانت تشعرني 
بالامان والحنان 
حتى ولو لم تكون بجانبي 
افتقد صوتك الذي لم ولن يغادر مسامعي 
افتقد ط وعتابك وكبريائك 
افتقدك كثير 
لو كنت قريب و وضعت يدك 
على قلبي لهدأت الحروب 
الرغبة بالمۏت 
لو كنت قريب و مسحت دمعي 
لأزهرت عيناي من جديد 
لكنك تقف بعيدأ و أقدام المسافة 
ثابتة لاتتحرك 
و لسان قلبي أخرسته غصته 
ليس لأنك أضعتني في الزحام 
و ليس لأن قلبي أحړقته الشمس 
وهو
 

تم نسخ الرابط