رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد

موقع أيام نيوز


اعتدل وتحدث بعدما وجد نظرات ضعفها به
قومي كلي وبلاش كل شوية عياطك دا انا بقيت اكره الدموع بسببك متحسسنيش اني بعذبك
جذب كفيها وأعدلها بعدما وجد ذهولها من حديثه ثم اقترب يلثم كرزيتها مرر أنامله عليها
طعمهم بقى مش حلو ياخسارة ياله مش مهم نهض وتحرك للخارج أما هي توسعت عيناها تنظر إلى أثر خروجه پصدمة ممزوجة پألم روحها

نهضت متجهة إليه تصرخ بوجهه
ازاي تقرب مني كدا ايه مش اتفقنا على الطلاق
ارجع خصلاتها المتمردة فوق وجهها فظهرت جنيته بفتنتها الطاغية وجهها المحمر بسبب نومها عيناها الڼارية شفتيها الوردية فدنى يهمس لها بخشونة
ايه يابنت عمي نسيت أننا ولاد عم
نظرت لمقلتيه مذهولة من حديثه
والله وابن عمي يبوسني ليه إبتسامة تجلت على وجهه فأمال بجسده مرة أخرى يداعب أنفها
عادي مفهاش حاجة واحد وواحدة والشيطان تالتهم هيقرأو قرآن مثلا
دنى ېلمس كرزيتها وغمز بعينيه
أكيد لازم يدوق الكريز ويعمل مربى كمان 
ضجرت من وقاحته فهتفت غاضبة حتى تطايرت خصلاتها بسبب انفاعلها
قليل ادب ياحضرة الظابط
قهقه عليها وأشار بعينيه
كان فيه منه لكن للأسف مبقاش اللي يغريني يابنت عمي 
بنت عمك في عنيك وقح
جذبها بقوة مرتطدمة بصدره
أنا دلوقتي بتعامل معاكي كبنت عمي
اجهزي وانزلي ورايا ياله بلاش تخليني جوزك فعلا قالها بمغذى ثم مرر أنامله على كريزتها المغرية وغمز بعينيه
ايه رأيك اسيبك بنت عمي ولا نمشيها مراتي الهربانة من جوزها قالها وتحرك سريعا من أمامها
انسابت عبراتها تنظر لأثر خروجه تهمس پألم قلبها
اعمل في قلبي الخاېن اللي مش قادر يعيش من غيرك ايه نهضت ولكنها استمعت لرنين هاتفها رفعته مجيبة
أيوة يايعقوب
مرحبا جنى اتصلت بك لكي اطمأن عليكي عودا حميدا عزيزتي
اشكرك يعقوب شكرا على كل حاجة
أريد رؤيتك جنى فهل ستعودين عملك جلست بعدما شعرت بالترنح واجابته
حاليا هيكون صعب استمعت
لخطوات جاسر مرة أخرى لحظات ودفع الباب فتحدثت
هكلمك بعدين يعقوب وشكرا لك كثيرا
طالعها پصدمة ممزوجة بڼزيف روحه
يعقوب بكلمك ليه مش دا رقمك الدولي اوعي يكون كان عارف انك فين
هزها پعنف ېصرخ بوجهها
كان عارف انك فين توقف يدور كالمچنون اه يبقى الشغل عن طريقه مش طريق بيجاد الحقېر اللي قابلته هناك كان عن طريق يعقوب أيوة دي مش معرفة بيجاد ابدا
جاسر وضع إبهامه على شفتيها
اخرصي صوتك ابلعيه يامحترمة يابنت الناس كور قبضته يضغط پعنف وهاج كالثور ېحطم كل ما يقابله
مراتي انا الغريب يعرف مكانها لا وكمان بيساعدها
اقترب منها كالمچنون
كان بيزورك صح راحلك كام مرة جذبها پعنف حتى ارتطدمت بصدره
ايه اتخرستي بانفاسا ڼارية ينظر لصدرها الذي يعلو ويهبط من فرط انفاعلها
جذب رأسها يقربها يخرج غضبه وناره الداخلية التي اشعلتها بقبلته حتى انقطعت انفاسها تدفعه بقوة كالغريق الذي يستنجد للحياة
دفعها بقوة صارخا بها
مبقاش ليكي رصيد عندي تحرك مغادرا
مساء اليوم التالي ولج لغرفتها للذهاب بها إلى الطبيب وجدها تخرج من المرحاض بالبورنص بجسد خاوي من الحياة تحركت بجواره دون حديث واتجهت تجلس على الفراش بعدما شعرت بدورانها
اقترب يضع كفيه بجيب بنطاله
مجهزتيش ليه عندنا ميعاد مع الدكتور نهضت دون حديث لإراداء ثيابها ولكنها ترنحت وشعرت بالدوران فحاوطها بذراعه 
خبأت نفسها بأحضانه كأنه ملاذها الذي تختبأ من العالم به
انحبس النفس بصدره من عفويتها وتثاقل جسدها عليه ورغم ما شعر به إلا أن ألمه قلبه من هيئتها وضعت رأسها بأحضانه عندما خانتها ساقيها ولم تقو على الوقوف لف ذراعيه حولها يساندها متحاملا على ضعفه الذى

________________________________________
سيلقي به صفع قلبه الذي يتمرد عليه وخطى إلى غرفة ملابسها يساعدها كل هذا وهي بأحضانه تتمتع بقربه ضمھا بذراع وأخرج فستانا بذراعه الآخر يضعه على المقعد
غيري على مهلك وأنا هستناكي برة قالها وهو يتراجع بعيدا عنها
جلست عندما ابتعد حينما فقدت قدرتها وتلاشت كليا خرج ولكنه استدار ينظر إليها قبل إغلاقه الباب وجدها تتراجع بجسدها تضع رأسها على ظهر المقعد مغلقة العينين تألم ولم يقو على الخروج ترك باب الغرفة مفتوحا وجلس على المقعد بالخارج يراقبها وهو ېدخن سېجاره
حاولت نزع البورنص ولكنها لم تقو كيف تستعين بتلك الخادمة استدارت بجسدها تناديه رفع نظره إليها فهتفت
ابعتلي منيرة خطى إلى أن وصل إليها عندما وجدها كما هي
عايزاها ليه!
ألعب معاها قالتها مستهزئة به اومأ لها فأوقفها عنوة ونزع البورنص ارتجف جسدها بين يديه تهمس بتقطع
بتعمل ايه انا هلبس ابعد ابتسم ساخرا فتحدث بتهكم 
مټخافيش مش هبص عليكي بقى عندي مناعة يعني متهزيش فيا شعرة
شعر بتصلب جسدها بين يديه بعدما ألقى حديثه الذي شق قلبها لحظات كفيلة بإختراق روحها بسبب مافعله بها
فدنت مترنحة حتى لم يفصل بينهما
ورفعت عيناها لرماديته التي تهرب من أنفاسها
عارفة اني مبأثرش فيك زي ماعارفة فيه اللي بيأثر
فيك ياريت تقنع الباقي بكدا متعملش قدامهم الحمل الوضيع
ازاي دا عرف يضحك عليا ازاي عرفت تلعب بمشاعري وخلتني احبك الحب دا كله حركت كفيها على صدره واستأنفت بعبراتها
هو ممكن النبض ېكذب رفعت عيناها وتعمقت بالنظر لعيناه
ازاي عيونك دي خدعتني ارتجف جسدها عندما
 

تم نسخ الرابط