سهام العدل كامله

موقع أيام نيوز


ذكرى لاتعلم اذا كانت مريره ام سعيده بالنسبه لها كل ما تعلمه انها نفسها ميار التي وقفت نفس الوقفه تتزين وترتدي حيث كانت تنتظر من احبه قلبها ولكن اليوم الهيئه ينقصها الفرحه التي كانت تنير عينيها والسعاده التي كانت تملا وجهها عندما راودتها الذكريات لم تعي لنفسها الا على وجهها المبلل من دموع عينيها.

دخلت امها عليها الغرفه وجدتها تنظر لنفسها في المراه شارده في عالم اخر أحست بشيء ېمزق نياط قلبها.
ارادت ان تقطع شرودها عليها و تطمئنها.
حنان بسم الله ما شاء الله... اللهم صل على النبي على جمالك يا بنتي
انتبهت ميار لامها فانحنت على ركبتيها تقبل يداها ماما حبيبتي ماما انا قلقانه أوي ومش مرتاحة.
حنان ليه بس يا حبيبتي اطمني ربنا مش هيكتب لك غير اللي فيه الخير لك يا ميار.
ميار بس قلبي مقبوض يا ماما مش عارفه ليه.
حنان طبيعي يا بنتي عروسه و كده و داخله على مرحله جديده.
ميار بس انا ما كنتش كده يوم ما هشام اتقدملي.
حنان انسى يا بنتي اللي قالقك كده ان النهارده بيفكرك بيوم ما هشام اتقدم لك.
نظرت ميار لها بحزن أحبت أمها أن تطمئنها يا بنتي الزوج بيبقى سند بيبقى ظهر بيبقى يوم ماتوقعي تلاقيه يسندك و يوقفك على رجليك بس للاسف هشام ما كانش كده.
ميار بحزن عندك حق يا ماما هو فعلا تخلي عني في اكثر وقت انا كنت محتاجه ليه فيه.
حنان خلاص يا حبيبتي يبقى ميار اللي اعرفها تروح تغسل وشها دلوقت و تبدا حياه جديده وترمي اللي فات وراء ظهرها.
ميار صدقيني يا ماما انا مش مستعده ان ابدا حياه جديده دلوقت بس مافيش قدامي حل ثانى غير كده لان بابا مش هيسمح لي بأي رفض.
قطع حديثهم جرس الباب وصوت والدها يرحب بالضيوف. 
حنان يلا يا بنتي انا هخرج لهم دلوقت عشان ابوكي ميتعصبش وانتي اجهزي وتعالى ورايا.
خرجت الام وبدات ميار تعدل من هندامها تستعد للخروج لمقابلة من سيرتبط مصيرها بمصيره.
في الصالة يجلس آدم شاب ثلاثيني العمر أسود الشعر والعينين طويل بجسد
رياضي

تم نسخ الرابط