إسكريبت لنورهان صبحى

موقع أيام نيوز

ما كنت حد.
قلبها انتفض من جملته يا ترى يقصد ايه طب لما هي استثناء ماحبهاش ليه ليه بيحب غيرها طب كدا هي كمان استثناء! دا واضح إن استثناءاته كتير!!
للفكرة دي كشرت تاني بعد ما كانت ابتسامتها غلبت شعور الحزن اللي جواها ودا خلاه يستغرب.
في ايه ايه ضايقك في كلامي
مفيش عن إذنك أنا هدخل أنام.
مستنتش رده عليها ودخلت بحزن الدنيا اللي ملى قلبها كالعادة لمجرد تفكيرها إن بمجرد قبوله في الوظيفة حتى وقفتها معاه هتبقى مستحيلة أكيد حبيبته هتشغل وقته أكتر وأكيد هي وقتها مش هتوجع قلبها أكتر من وجعه دلوقت هي لازم تبعد عشان تداوي ۏجعها بنفسها.
مر أسبوع وهو بيخرج كل يوم للبلكونة لكنها مش بتخرج بيستناها تنزل من البيت لكن واضح إنها بالفعل بتبعد عنه!
وبالفعل كان اليوم اللي كلموه فيه وبلغوه إنه اتقبل في الوظيفة وكالعادة حابب إنها تكون أول حد يعرف لكن حتى الفون مش بترد عليه فقرر ينفذ أول فكرة خطرت على باله.
كانت قاعدة في الأوضة قدام مرايتها وهي بتفكر فيه بالرغم من إنها بتبعد في أوضتها عشان تبعد عنه لكنه هو تفكيرها.
يا ترى اتقبل في الوظيفة أكيد هيقولها هي أول حد أنا ايه صفتي في حياته عشان يشاركني أنا الأول أنا مجرد جارته اللي بعد فترة مش هتبقى جارته ما هو أكيد هيتجوزها ويبقى عنده
بيت في مكان تاني يتجوزها! هو كمان ممكن يتجوزها! 
عند الفكرة دي عيطت مفوقهاش من العياط غير صوته!
بعشق روحك والكلمات
بعشق إحساسك بالذات
كيف بتمشي وكيف بتحكي
قلبي بيشتاقلك پجنون
ما بعرف مع غيرك كون
ولا بقدر مع غيرك أحكي
بالفعل حست إن صوته قريب جدا جريت على البلكونة تفتحها عشان تتفاجئ إنه قاعد على كرسيها المفضل في بلكونتها هي مش بلكونته! بسرعة بصت على السور الفاصل بينهم ورجعت بصتله تاني باستغراب
أنت بتعمل ايه هنا 
بصراحة مسيبتيش ليا حل تاني ليه بتهربي ليه بتبعدي 
أنا مش ببعد ولا بهرب أنا بس .. أنا مشغولة.
متتحججيش يا نور!
أنا مش بتحجج!
فجأة علي صوتها بدون ما تحس.
أنا مش بتحجج بحاجة أنا بس عايزة أكون لوحدي
تم نسخ الرابط