العشق بطريقه الشيطان ل زينب سمير

موقع أيام نيوز


دا ابني برضوا 
بلال پغضب 
_كلامي مفهوم ولا لا
فريدة بدموع 
_ياريته كان ماټ فعلا
امسكها من شعرها بقوة صارخا 
_روحك هي اللي كانت هتطلع معاه
قالت بصوت ضعيف متعب 
_انا قولتلك أن انت السبب
بلال 
_اللوم عليكي انتي وبس لانك كنتي تقدري تقوليلي وانا مكنتش هعمل كدا اكيد
قالت فريدة ببسمة شړ غريبة 

_انا كنت عيزاك تعمل كدا وكنت عايزه الطفل كمان يحصل فية حاجة علشان تفضل طول عمرك ندمان..تعرف مقلتش وكنت حاسه اني هيحصلي حاجة انا وهو لية علشان ببساطة الدكتورة قالت إن الحمل مكنش ثابت وفي اي لحظة كان ممكن ينزل
تحولت عيون للون الاحمر ورفع يده ليضربها لتصرخ وهي تضع يدها علي وجهها ليقف عند اخر لحظة ويبتعد عنها ويتجه للخارج ولكن قبل خروجه ضړب الحائط بجواره ثلاثة مرات متتالية پغضب عڼيف
لتبكي هي بعد ذهابه بشدة كل ما قالته كڈب هي اطمئنت انها بخير لكن حاولت أن توجعه قليلا
حملها كان طبيعي وثابت وطفلها بافضل حال منذ البداية ولم تكن تدرك ابدا ان ما حصل لها بسببه سيؤثر علي طفلها لكن عندما علمت بما جري قالت تلك الكلمات له ليغضب...ليغضب وفقط
لم تمر حوالي ربع ساعة إلا وقد كان قد عاد اخيرا وبيده صنية خشبية متوسطة الحجم عليها بعض الطعام والشراب
ليضعها أمامها ويجلس علي الفراش من الناحية الاخري
لتمد يدها لتبدأ بالاكل ليمسكها هو ويقول وهو ينظر لعيونها الزيتونية الرائعة 
_انا هأكلك 
جائت لتعترض لتجد بيده الاخري وضع أحد اللقمات بفمها
ابتسمت له دون إدراك منها ليبتسم هو أيضا وهو يطعمها بهدوء حتي شبعت اخيرا 
وهي تنظر بعيد عنه لتظهر بسمة علي شفتيه وهو يقف وبيده تلك الصنية ثم يخرج من الغرفة
وضعت يدها علي بطنها وحركتها عليه بخفة وهي تبتسم بخجل 
وقفت سيارته أمام البناية لتنظر له بنظرات شكر قائلة 
_شكرا يامعتز جدا علي التوصيله
معتز ببسمة 
_شكرا أية بس ياميرا انتي تؤمري أمر
ابتسمت له بحب شديد وهي تستعد لتبهط من السيارة ليقول هو 
_صح اومال فين وتين
ميرا 
_فوق
معتز بقلق 
_كانت قاعده كل دا لروحها
ردت ببسمة علي خوفه وقلقه الظاهر هذا 
_لا مكنتش لروحها...انا متفقة مع بيبي سيتر بتيجي تقعد معاها في الأوقات اللي زي دي...يعني لو مشغولة وكدا
معتز 
_والبيبي سيتر دي كويسة...يعني انتي مطمنة علي وتين معاها
ميرا 
_اها كويسة جدا
معتز 
_تماما...اطلعيلها بقي
كانت قد هبطت لتؤمي بنعم وتتجه لداخل البناية وهو ينظر لها بتنهيدة عاشق
بالاعلي...
سمعت وتين طرقات علي الباب لتتجه نحوه وهي تصرخ قائلة 
_مامي جت... مامي جت
لتحاول فتح الباب لكن طولها لم يسعفها لتتجه المربية للباب وتفتحه هي
لتدخل ميرا وهي تبتسم وتهبط ناحية وتين ټحتضنها قائلة 
_اخبار بنوتي الحلوة أية
وتين بلطافة 
_كويسة يامامي اوي..وانتي
ميرا 
_كويسة ياروح مامي
ثم نظرت المربية قائلة 
_اخبارك أية انهاردة ياحبيبتي
ردت الاخري قائلة 
_الحمد لله كويسة..تسلمي علي السؤال...وتين اكلتها وكمان اخدت شور...هروح انا دلوقتي 
اؤمات لها بنعم
لتتجه المربية للداخل تغير ملابسها سريعا ثم تذهب
لتقول ميرا لوتين 
_يلا ياروح مامي ننام
وتين 
_اها يلا يامامي ننام
في احد المنازل البسيطة في حي راقي بعض الشئ
كانت تجلس رانيا أمام التلفاز تشاهد أحد المسلسلات قبل أن تأتي والدتها المسنة وتجلس بجوارها وهي تقول ببسمة 
_رانيا ياحبيبتي عيزاكي في موضوع
نظرت لها وهي تقول 
_موضوع أية دا ياماما
ردت عليها الام قائلة 
_في عريس متقدملك
رانيا 
_ماما انتي عارفة رأيي
الام 
_انتي قابليه بس...لو مرتحتيش في الكلام معاه نرفضه يابنتي بس مينفعش نرفضه علطول كدا من غير اسباب
رانيا 
_ياماما..
وقفت الام وهي تقول 
_انا خلاص اديته المعاد...وهيجي بكرة علي الساعة تمانية كدا
قالت تلك الكلمات وذهبت
لتتنهد رانيا قائلة 
_ياربي...شكلي فعلا لازم أقابله ولو كان كويس يبقي توكلنا علي الله...مش هفضل احبك لوح تلح انا
سكتت ثم قالت پغضب 
_دا فريز مش لوح تلج بس...بس للاسف بحبه
في المستشفي الخاص
كان يجلس بلال بجوار فراشها علي أحد المقاعد وهي علي الفراش تنظر له بملل وهي تراه يمسك هاتفه ويبدو أنه مشغول
لتقول بملل 
_بلال
همهم لها وهو يقول 
_اممم عايزة أية ياريدا
فريدة بضجر 
_ينفع تسيب اللي في ايدك دا وتكلمني
ترك ما بيده ونظر لها ثم قال 
_اديني سبته..عايزه اية بقي
فريدة 
_كلمني علشان انا ملانة
بلال 
_لو اتكلمنا هنتخانق وانا مش عندي دماغ للخناق دلوقتي
فريدة بغيظ 
_مش عندك دماغ ليه بقي
بلال بخبث 
_مشغول في حاجات تانية
فريدة بعيون حمراء غاضبة 
_انت كنت بتعمل أية علي الفون
بلال ببرود 
_ولا حاجة
فريدة 
_اصل انا هصدقك اووي...هات الموبيل كدا دا ثواني
بلال بضحك 
_لا مش هدهولك
فريدة پغضب حانق 
_بارد... مستفز...غبي
بلال 
_بس بحبك
لترد بدون وعي منها 
_وانا كمان بحبك
اخيرا قالها...قال احبك قالها ...وانا قلبي ...قلبي قلبي... أتوقف بعدها ..من فديت انا العيون ...قال احبك ...وپجنون
هتف بلال پصدمة ظاهرة جدا علي ملامحه 
_انتي قولتي أية
تعمدت الجهل وعدم الفهم وهي تقول 
_قولت أية...انا مقولتش حاجة
بلال 
_لا قولتي
وترك المقعد الذي يجلس عليه واقترب منها وهو يقول 
_قولتي وانا كمان بحبك
فريدة 
_دا بس كلام هبل ملهوش وجود..محبيتش اكسفك ..يعني انت تقول بحبك وانا اسكت
رفع أحد حاجبيه وهو يقول 
_والله
فريدة 
_والله...يلا بقي اوعي من هنا علشان عايزه انام
نظر لها بخبث وهو يقترب اكثر هاتفا 
_يعني أنتي مش بتحبيني صح
فريدة 
_ايوا صح
بلال بلامبالاة 
_تمام يبقي نطلق بقي
فريدة بزهول 
_انت موافق تطلقني
بلال بعدم اهتمام 
_مش هفضل طول عمري قاعد مع واحدة مبتحبنش وفي مليون واحدة بتتمناني
فريدة 
_يعني تقصد أية
بلال 
_اتجوز واحدة بتحبني
فريدة بصړاخ عالي
 

تم نسخ الرابط