العشق بطريقه الشيطان ل زينب سمير
المحتويات
وهي ينظر للامام بنظرات فارغة ليس يوجد داخلها أي شئ ظل هكذا لدقائق حتي انتهت السېجارة ليدخل للجناح يجدها تجلس علي الفراش بتوتر ليبتسم بسخرية ويقول وهو يتركها ويتجه للخارج
_مستحيل اقربلك ياعروسة... متخفيش اووي كدا
انا ملمسش اي واحدة ست غير فريدة اصلا
قال تلك الكلمات وتركها وغادر
تركها في دوامة كبيرة جدا
خرجت من المطار تجر خلفها حقيبتها الصغيرة تلك
تنهدت بقوة تستنشق ذلك الهواء براحة عاليه إذن الان اهلا بحياة جديدة بعيدة عن چنونك ياشيطاني
نعم وضعت ياء الملكية الان
فهو حقها هي
هو ترك الجميع واختارها
هي اختارت أن تصدق حبه لها
قررت العودة لكن ليس الان
هتفت وهي تنظر نحوه
_قالتلي اقوله انها سبقته بس فين معرفش
مع اخر كلماتها وقف امير هو الآخر مڤزوع وهو يقول
_انتي بتقولي أية...طيب مقولتيش من الاول لية ياريما مقولتيش لية بس
اميرة بتوتر
امير وهو يتجه للخارج
_مش وقته...مش وقته
ترك المبني كليا وركب سيارته ثم رفع الهاتف علي أذنه وهو يقول
_لازم نستعد كويس...وأعتقد لازم نختفي كمان...فريدة سافرت اسرائيل...يبقي اكيد بلال هيلحقها
هتف الطرف الآخر
_خلي بالك من اللي معاك...وانا هحافظ علي حاجيتي كويس
_طيب مين الخاېن..عرفت ولا لا
هتف الطرف الآخر
_الخاين مش بلال واحنا عارفين كدا...ولا اسر برضوا...الخاېن حد بلال بس اللي عارفه
امير
_سلام دلوقتي...لازم اروح لبلال اشوف هيعمل أية
عندما تركها وهبط من الجناح اتجه نحو الحديقة يستنشق بعض الهواء وعقله مشغول تماما افكار متزاحمة توجد برأسه أصبح مشتت كليا لا يعرف ماذا عليه أن يفعل الان يجب أن يكون علي الحدود الان يجب أن يسافر لإسرائيل لكنه لا يعرف ما هو الذي يجعله يقف هكذا هو يريد دافع قوي يجعله يسافر الي تلك البلد الملعۏنة
_بلال باشا...فريدة حاليا في اسرائيل
هتف دون أن ينظر له
_فريدة لسة في لندن
امير
_هي سبقت الأحداث وقبل ما توصل للفندق غيرت مسارها حاليا هي قربت توصل خلاص
هتف وهو ينظر له بنظرات مرعبة
_مقلتش دا من زمان ليه...انا لازم اتحرك حالا
ولكن نظر له مرة أخري وثم للقصر وقال
_اي حد عايز يطلع من القصر دلوقتي طلعه عادي
قال تلك الكلمات ثم اكمل طريقه
بالطبع لم يكن يقصد سوي فتاة واحدة....لم تكن سوي تلك السالي.
_انت مچنون يابلال اوعي كدا خلينا نفكر هنمشي من هنا ازاي
_نفكر في ايه
فريدة بضيق
_المعلومات دي مش هتديهالهم صح
_وحشتيني...وحشتيني اوووي خلال الساعات دي
هتفت بصړاخ غاضب
_بلال ركز معايا
ابتعد قليلا عنها وهو يقول
_عادي يعني هسلمهالهم فيها اية
فريدة پغضب
_انت بتقول أية
بلال وهو يحرك كتفيه علامة اللامبالاة
_انا بتخطيطي نهيت وجودهم
في منزل سعاد
سمعوا طرقات علي الباب ليقوموا بفتحه ليجدوا انها ريما
انصدموا بذلك فهي لم تخرج من أمامهم والجميع ظن انها ذهبت لتأخذ قسطا من الراحة في غرفة السيدة سعاد
لكن هي الآن تدخل وملامحها يظهر عليها الارتياح
لتقول أميرة برهبه
_ريما انتي كنتي فين...وعملتي أية
ريما ببسمة
_كنت في قصر الشيطان...معملتش حاجة ياختي...خدامة من الخدمات اللي هناك قالتلي أن سالي الكلب انسحبت في وقت الفجر كدا ومشت من القصر خلاص...يلا يارب تروح ما ترجع ياختي
عبد الرحمن
_ودي هتكون راحت فين بس
هتف الجميع بصوت واحد
_الله واعلم
تقدم بخطواته حتي وقف أمامها ومد يده وهو يقول بعدما
تنهد بهدوء
_انا اسر الشرقاوي صديق بلال...كل اللي حصل في لقائتنا الأولي اتمني تنسيه...دا بس علشان الخطة وكدا...وبلال لو عرف اني بكلمك لدلوقتي ممكن ېقتلني
ضحكت ولكن لم تسلم وهي تقول بعبث
_معلش مش هقدر اسلم...اصل جوزي بيغير اوووي
ليضحك عاليا وهي تشاركه الضحك
بينما بالداخل
كان طلقات النيران ما زالت تتبادل بينهم بقوة وعڼف سقط من خلالها العديد والعديد من الجنود من كلا الطرفين كان محمود السوار بالخارج يخبرهم بكل التحديثات التي حدثت والحړب المقامة بالداخل كما هتف بلال
بينما القائد فقد وقع صريعا سريعا فبلال اهتم أن يسقط قتيلا اول شخص ربما
حتي يصيب باقي
دخل اسر ووقف بجوار بلال وبدأ بإطلاق الڼار أيضا معه
سأله بلال بضيق
_فين فريدة
اسر
_متخفش حطيتها في مكان آمن
بلال بتسأل
_اتدخلت في الوقت دا ليه بالذات
اجابه وهو يضرب أحد الأشخاص أمامه برصاصة قاټلة في الرأس مباشرة
_الجهاز اشتغل...اقصد عرفت أنه شغال...اول ما قلبك دق پخوف حسيت بحاجه غريبة عند صدري مكان ما الجهاز دا ولا الخط دا محطوط وعرفت وقتها أن في حاجة قوية كمان لان قلبك مش هيخاف من فراغ
بلال ببسمة فخر
_هو توتر مش خوف ياحيوان
نظر له بضيق ولم يتحدث
ليقول بلال وهي يضرب أحدهم ثلاثة رصاصات مرة واحدة وكأنه ينتقم
_بس معاذ دا عليه دماغ
اسر
_دماغه عنب...ولا الشفرة اللي حاططها وهو بيبعت الرسايل للشرطة واللي جننتهم دي كانت فظيعة
..ولا رسالته اللي ماسك فيها..مرسل من مجهول يحركه مجهول...طبعا انت المجهول اللي بتحركه يابيه
قالها وهو يضحك وهو يضرب ثلاثة رصاصات أصابت ثلاثة رجال
متابعة القراءة