رواية وتين بقلم الكاتبة ياسمين الهجرسي

موقع أيام نيوز

الحلقه الرابعه
ياسيم
ياسمين_الهجرسى
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
مابكيت على ايام خانت لياليها
بكيت على ناس خاب الظن فيها...
أخذ يطرق على الباب بقوه فتحت له العامله و دلف بخطوات مرتجفه 
وجد والده يجلس وزوجته بجواره تشاهد تطبيق التيك توك....
الحقوني أنا عملت مصېبه كبيره قوي..

اقتربت أمه له بفزع وهي تهرول عليه وامسكت يده هاتفه بقلق ام على ابنها الوحيد 
مالك يا حازم أنت اتخانقت مع مين المره دى.. وايه اللي بهدلك بالشكل ده..
ظل والده جالس مكانه يستمع لهم ولم يتحرك ولو خطوه واحده ولم يعطي اهميه لحديثهم التافه من وجهه نظره.. ظنا منه أنه تشاجر مع إحدى رفاق السوء من هيئته التي يظهر عليها الشجار
أردف بسخريه قائلا 
ما ترد على أمك يا حيله.. أيه المصېبه اللي عاملها المره دي ومين اللي لعب البخت في وشك كده....
كنت عند بنت عمي ورحت عشان اضړبها زي كل يوم واطفش الزباين اللي في الكافيه.. لقيت واحد قاعد يشرب قهوه فرحان بنفسه وجسمه وبعضلاته.. كلمه مني على كلمه منه ضربنا بعض.. محسيتش بنفسى ألا وأنا اضربه بيها.. جت في ياسيم 
انفزع والده واستقام وهو يضرب الأرجيله بقدميه اسقطها ارضا وامسكه من مقدمه ملابسه. 
فزعت والدته على حال والدها لتصرخ تحاول فض الاشتباك بينهم هاتفه 
سيبه حرام عليك.. أنت مش شايف حالته جاى تزودها عليه..
ألقاه والده أرضا قائلا پغضب 
انا قلت ابنك غبى وهيجيب لنا مصېبه.. تقولي لأ سيبه ياخذ بنت ياخذ نصيب بنت عمه وياخذ منها كل حاجه...
زفر بيأس مردفا 
يا رب دلوقتي تكوني مبسوطه.. ابنك رايح في داهيه 
امسكت ذراعي زوجها وهي تغمز الى ابنها بعينيها لكي يطمئن وسحبت زوجها وجلست واجلسته بجوارها على الاريكه قائله بمكر 
ولا هيروح في داهيه ولا حاجه انت شوف عيل غلبان من رجالتك يشيل القضيه...
وتابعت بكره 
أنتي فاكره أمي هتقبل باللي انت بتقوليه ده.. ولا هتسكت على ابنك في إللى عمله فى بنت ابنها...
عقب 
وبعدين انتي بتتكلمي على أساس أن ياسيم ماټت مش يمكن لسه عايشه واكيد هتعترف على ابنك هتعملي ايه ساعتها....
ساعتها ابعت شويه نسوان يربطوا أمك ويبعتوا صورها للحلوه بنت أخوك ويقولوا لها لو ما قلتيش على اللي احنا عاوزينه 
لتواصل دنائتها هاتفه 
لا ومش كده كمان إحنا نضرب عصفورين بحجر واحد.. تكتب البيت والمحل وكل حاجه حيلتها لينا.. تنازل بيع وشراء.. ويبقى ابني
هو اللي قش في الآخر....
هرول عليها ابنها وعلى وجه ابتسامه سعيده وتلاشى خوفه الذى كان يحاوطه منذ قليل قائلا 
برافو عليك يا ماما . يلا بقى يا بوب روح شوف هتعمل أيه
تم نسخ الرابط