رواية وتين بقلم الكاتبة ياسمين الهجرسي
المحتويات
الحلقة الثالثه
ياسيم
ياسمين_الهجرسى
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استهجان ونفور يجتاحه الآن ..
داخله استنكار لما يحدث يشمئز من هيئته ويحدقه بنظرات حارقه هو حتما معتوه أم فقد عقله ليقف أمامى هكذا.. من هذا السفيق الذي يحدثني بهذه الطريقه......
أنا حمزه الأسوانى من تنحى له القامات يأتى هذا الأبله يناطحنى ببذئ الكلمات......
. لم يخلق بعد من ينتزع منى شئ يخصنى.... وهى باتت من لحظة وقوع عينى عليها محور حياتى.....
عفوا حمزه تمهل من متى تهتم لأى شخص.. اعترف دق قلبك لها..
ليجيب لا هى حاله انسانيه فقط...
نفض عن رأسه أفكاره الآن ليحدق بعينان حادتان كالصقر فى حثالة البشر الواقف أمامه...
دنى منه وسحبه أوقفه أمامه يعيد الكره ويلكمة عده لكمات بوجهه جعلته يترنح في وقفته
وكأنها حلبة مصارعه كانت مبتغاه لينفس فيها عن ملل يومه ليخرج له هذا المعتوه وكأنه كيس للملاكمه يصارع معه باستمتاع ...
فى حين ياسيم تقف ترتجف من الخۏف.. تنتحب باكيه لما الحظ معاكس لها.. فى كل لقاء معه لابد من حدوث كارثه.. مشاجرته الآن بسببها.. كما تصادم السياره تكالبت عليه الناس بالسب ولا يعلمونى أنى كنت أهرول مخافتا أن يلحقنى ويمسك بى المدعو ابن عمى....
مين ده وأيه اللي يديه له الحق أن يمد إيده عليك....
ظلت صامته خائفه من هيئته التي جعلت قلبها يرتجف بين ضلوعها وقبل ان تجيب عليه........
بصعوبه استقام حازم يترنح في وقفته وهو يحاول أن يستند على الطاوله التي أمامه. امسكها پغضب وهرول إلى حمزه لكي يثأر لكرامته التي تبعثرت علي يده...
لم يتفوه بكلمه واحده سوى انه فر هاربا من المكان قبل أن تاتي الشرطة.....
سقطت ياسيم بين ذراعي حمزه وهي مازالت تتشبث في ملابسه تنظر له پألم وۏجع يكسو ملامحها ابتلعت ريقها بصعوبه هاتفه
لم تتفوه بكلمه أخرى وارتخت رأسها وذهبت في ظلام عميق مغشي عليها....
انتفض قلبه خوفا عليها وارتجفت أوصاله وكأن برد الشتاء تملك منه فجأه وأصابه الآن بالتجمد..
لا يعى
متابعة القراءة