رواية وتين بقلم الكاتبة ياسمين الهجرسي

موقع أيام نيوز

على إقرار عشان عشان تدخل العمليات حالا.. مش حضرتك جوزها برده...
ابتلع ريقه وعيونه على غرفه الطوارئ مردفا بدون وعي منه 
آه جوزها هاتي الأوراق المطلوبه امضيها.. بس
طمنيني الأول على حالاتها أشارت له على كونتر الاستقبال اتفضل حضرتك امضي على الاوراق دي والمدام هتدخل العمليات وإن شاء الله حالتها ما تكونش خطيره.. بس هي ڼزفت كثير وفي احتمال كبير انها تحتاج نقل ډم.. حضرتك اتفضل معايا.....
انتهى من الإجراءات وذهب معها يقف أمام غرفة العمليات ينتظرهم ليطمئن عليها.. دلفت الممرضه الى الداخل لم يمر الكثير من الوقت حتى خرجت مهروله على عجاله من أمرها فالمريضه فى ذمة الله....
يتبع
ياسيم
ياسمي_الهجرسى
الحلقه الخامسه
ياسيم
ياسمين_الهجرسى
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
على مشارف منتصف الليل والظلام الحالك يعم المكان والسكون هو فقط من يسمع من صفير الهواء وحفيف فروع الأشجار نتيجة نسمات الهواء الشتويه....
تطلع لهاتفه بضجر للمره التى لا يعلم عددها.. نومها هكذا بات يرهق قلبه.. أخذه ودثه بجيبه... لينتبه على دقات على الباب .. ما كانت إلا الممرضه تخبره ان أحد رجاله ينتظره بالخارج.. اومأ لها وذهب يرى القادم..
أردف له التحيه.. وأعطى له البدله التى أمره بأحضارها.. وتركه وغادر.. ليذهب للمرضه يسألها على غرفه فارغه لاستبدال ملابسه.. اشارت له على غرفه خاصه بحمامها.. ولج لداخلها اغتسل وارتدى حيلته النظيفه وألقى الأخرى فى سلة المهملات 
تعقم مره أخرى ودلف لها وجدها استفاقت .. ابتسم لها بسعاده..
ولكن صعق من صوتها الهادئ وهي تتطلع اليه باكيه 
لو سمحت عاوزه اشوف...........
لم تكمل كلمتها وهرول إليها بخطوات متلهفه قائلا 
مالك بتبكى ليه... فى حاجه وجعاكى
هزت رأسها بنفي.......
لم يمهلها الحديث وبسط يده يقبض على زجاجة المياه.. وفتحها ووضع يده خلف رأسها وجعلها ترتشف بعض قطرات الماء حتى تستطيع تحريك لسانها.. 
نظرت له بعيون مرتبكه ووجه خجول. تسارعت

تم نسخ الرابط