رواية وتين بقلم الكاتبة ياسمين الهجرسي
المحتويات
حالها وأجابها بإبتسامه نادرا ما تظهر مردفا
قهوه مظبوط يا آنسه..
دونت طلبه حتى لا تنسى مره أخرى.. واستدارت تغادر.. حتى استوقفها سؤاله...
عاد لشموخه واتقن الجديه المعتاد عليها مع اختفاظه بملامح وجه لينه يحاول فتح حوار معها ليضيق حاجبه بتساؤل
اسم حضرتك إيه..
ابتلعت لعابها من لطفه وذوقه في الحديث ردت عليه بنغمه صوت هادئه
ارتسمت على شفتيه ابتسامه عذبه جعلت غمازته تظهر بوضوح ليسترسل يتعمق معها فى الحديث
الله اسم جديد وغريب ده معناه ايه بقى...
تحدث وهو يتكئ بساعده علي مسند المقعد الذي يجلس عليه بأريحية....
هي أيضا كانت تندهش من نفسها لم تجيب علي أحد من قبل ولا تتحدث مع ضيوف الكافية.. لماذا تقف تثرثر مع هذا تحديدا
أنا هقوله علي معني اسمي واروح اعمله القهوة ..
هتفت مبتسمه
ياسيم هو حجر اليشم أو زى ما بيسمي في تركيا ويطلق عليه اليشب.. وهو واحد من الأحجار الكريمة المعروفة اللى بتستخدم في صنع الحلي والزينة وألوانه يا الأزرق او الأخضر.. أما بقي بالنسبة الاسم للبنات فهو معناه البنت جميلة المميزة اللي بتكون على قدر عالي من الجمال مقارنة بغيرها...
ابتسم بخبث قائلا
هو أنا مش هشرب القهوه يا ياسيم ولا أيه.. هو ده حسن الضيافه عندك.. ده حتى فى سابق معرفه بينا شكلك بخيله...
ارتبكت وشعرت باحراج وأردفت
حالا يا فندم
وانصرفت تعد القهوه..
كانت عيونه عليها تسترق النظر اليها من حين لاخر أراد أن يجعلها تستشعر انه مشغول ولا ينظر لها....
اقتربت منه وهي تحمل فنجان القهوه .. على غفله منها وجدوت الصينية تتطاير في الهواء لتسقط أرضا ..
الضجه التى صاحبت وقوع الصينه وحالة الفزع الذى رأها عليها.. أثارت غضبه خاصة عندما تراجعت پخوف
ارتفع صوت حازم ابن عمها پغضب مردفا بغلاظه
وأنت مين عشان تمنعني أن أربيها.. يلا يا سطا
شطبنا وهنقفل المخروب ده .. هيطربق علي دماغها مدام مش بتسمع الكلام..
يتبع
الحلقة الثالثه
ياسيم
ياسمين_الهجرسى
استهجان ونفور يجتاحه الآن ..
داخله استنكار لما يحدث يشمئز من هيئته ويحدقه بنظرات حارقه هو حتما معتوه أم فقد عقله ليقف أمامى هكذا.. من هذا السفيق الذي يحدثني بهذه الطريقه......
أنا حمزه الأسوانى من تنحى له القامات يأتى هذا الأبله يناطحنى ببذئ الكلمات......
أنا المتجبر بكلمه مني أنهي حياة أى شخص تسول له نفسه أن يتجاوز معى ولو بنظره واحده.......
. لم يخلق بعد من ينتزع منى شئ يخصنى.... وهى باتت من لحظة وقوع عينى عليها محور حياتى.....
عفوا حمزه تمهل من متى تهتم لأى شخص.. اعترف دق قلبك لها..
ليجيب لا هى حاله انسانيه فقط...
نفض عن رأسه أفكاره الآن ليحدق بعينان حادتان كالصقر فى حثالة البشر الواقف أمامه...
تجمعت شياطين الدنيا أمام وجهه وسيطر الڠضب عليه اقترب منه پغضب خطواته تقتلع الأرض تحت قدمية.. أمسكه ودفعه بعيدا عنه أسقطه أرضه وأصدر صوت كزئير الأسد وهو يركله لينازع الآخر والصرخات تتعالى بالمكان..
دنى منه وسحبه أوقفه أمامه يعيد الكره ويلكمة عده لكمات بوجهه جعلته يترنح في وقفته
وكأنها حلبة مصارعه كانت مبتغاه لينفس فيها عن ملل يومه ليخرج له هذا المعتوه وكأنه كيس للملاكمه يصارع معه باستمتاع ...
بينما هذا المدعو حازم
متابعة القراءة